سجن في عهد عبد الناصر وندم على مقابلة مبارك..ما لاتعرفه عن عزت العلايلي في ذكرى ميلاده

عزت العلايلي، فنان مصري قدير استطاع من خلال حبه للفن وحسن اختياره لأدواره أن ينال احترام وتقدير من جمهوره العربي والمصري طوال مسيرته الفنية التي قدم خلالها العديد من الأدوار الدرامية والسينمائية وكذلك المسرحية وتحل اليوم ذكرى ميلاده  الـ83 وسوف نستعرض معكم خلال موقع نجوم مصرية بعض المعلومات عن هذا الفنان القدير.

ما لا نعرفه عن الفنان القدير عزت العلايلي

عزت حسن العلايلي ولد بالقاهرة وبالتحديد في منطقة باب الشعرية في 15 سبتمبر عام 1934، نشأ في أسرة متوسطة اجتماعيا ووالده كان يعمل محاسب، وهو الأخ الوحيد لخمس أخوات بنات وترتيبه الثالث بينهم.

تعلق بالفن منذ نعومة أظافره واكتسب من والده حبه للقراءة والشعر وكذلك المسرح، فقد كان والده يصطحبه معه إلى مسرح “يوسف بيك” ومسرح” نجيب الريحاني” وكان يبني مسرحا من ألواح السرير أثناء غياب أسرته عن البيت ويدعوا أطفال الجيران لمشاهدة بعض العروض التي يقدمها.

تحدث عزت العلايلي عن ذكرياته القديمة عند دخوله السجن لمدة 3 أشهر في عهد الرئيس الراخل جمال عبد الناصر، حيث أنه في عام 1950 قرأ إعلانا في شرفة احد المحامين بحي السيدة زينب للتطوع مع الفدائيين في الإسماعلية وبالفعل تقدم للتطوع وبعد حادث المنشية الذي تعرض له الراحل جمال عبد الناصر تفاجأ بإلقاء القبض عليه وسجن لمدة 3 أشهر وعلم بعد ذلك أن المحامي الذي قدم إعلان التطوع مع الفدائيين والذي سجل اسمه معه من المتهمين من جماعة الإخوان المسلمين بقتل عبد الناصر، وأشار العلايلي في حواره مع الإعلامي عمرو الليثي أن هذه الفترة أفادته ثقافيا وفنيا حيث التقى في السجن بالعديد من الشخصيات الهامة من كبار المثقفين والمفكرين.

تزوج الفنان عزت العلايلي من السيدة ثناء الحديدى التي وافتها المنية منذ أشهر قليلة بعد صراعها مع المرض وأنجب منها ابنه محمود وهو رئيس حزب المصريين الأحرار

عبر الفنان عزت العلايلي عن ندمه الشديد بعد مقابلة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك بعد ثورة 25 من يناير حيث اكتشف بعدها أن هذا اللقاء كان لتجميل صورته ووضعه ولم يكن هدفه الإصلاح والاهتمام بالفن المصري كما توقع.

الجدير بالذكر أن عزت العلايلي قد تم تكريمه أمس الخميس في مهرجان شرم الشيخ الأفريقي الأسيوي للسينما والفنون والسياحة وقد أعرب عن سعادته البالغة بهذ التكريم قائلا:

“إنه لا يسعد الفنان إلا مثل هذه اللحظة الذي يأتي فيها التكريم، وأشكر الله الذي وفقني في الكثير من الأعمال ويأتي بعد ذلك أنتم أصحاب الفضل”.