استخدام المواد الكيميائية، يؤدى إلى زيادة في حجم ثقب طبقة الأوزون في الغلاف الجوى، فقد حزر بعض من العلماء أن هناك زيادة في حجم الثقب، الأمر الذي يشكل خطرا على حياة الملايين، حيث تعمل الإشعاعات التي تنتج من الشمس لتصل إلى الارض على ارتفاع معدلات الإصابة بمرض السرطان.
وقبل أيام قال العالم “جون شانكلين ” والذي كان من ضمن العلماء الذين اكتشفوا الثقب عام 1985 أنه جرى صياغة اتفاقية دولية لحل مشكلة الثقب، والمركبات والغازات من الأشياء المسببة للأحتباس الحرارى.
ونجح العلماء في تحليل كميات من الأوزون عن طريق جهاز تم تطويره والمعروف بإسم “دوبسون” وهو مقياس للطيف الضوئي داخل الاوزون، وكشفت النتائج عن وجود تغيرات في مستويات الأوزون، وأضاف “شانكلين” أنه في بداية الأمر أعتقدوا أن هناك تقلبات عشوائية فقط، ولكن بعد إجراءات دقيقة أظهرت أن هناك ثقب واضح في الأوزون الواقع في المجال الجوي أعلى القارة القطبية.
وفي هذا الأمر أكد باحثون آخرون أن مركبات الكربون الكلورية فلورية من الأسباب الرئيسية التي تعمل على زيادة في حجم ثقب طبقة الأوزون، وقد تم حظرها في اتفاق مونتريال