يُعد قانون الخلع هو طوق نجاة للكثير من الزوجات التي لا يقدرن على العيش مع أزواجهم بسبب تصروفات يستحيل الحياة معها وذلك على حد رؤيتهم لمناخ الحياة بين كلاً منهما وقدرة تحملهم ومدى توافق أفكارهم مع بعضهم البعض، ومن منطلق حق الإختيار أو الرفض في الرضوخ وتكملة الحياة مع شخص أفكارة أو تصروفاتة تتعارض مع راحة الزوجة وجد ذلك القانون.
قامت السيدة “نوران.ع” دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بإمبابة، ضد السيد “خ.و” زوجها وهو مهندس كمبيوتر.
وقد قامت الزوجة بإيداع مذكرة لمكتب تسوية النزاعات، وقالت فيها “إنها قد تزوجت منذ ثلاثة أعوام، وأنجبت خلال تلك الفترة طفلة، وتمتلك ٣ كلاب من سلاله جولدن رتريفر، وأنها قد تعودت على أن تقوم بإصطحاب الكلاب الخاصة بها خارج المنزل وذلك للترفيه عنهم ولكى تعرضهم لأشعة الشمس.
وأضافت الزوجة أن زوجها بدا إعتراضة على ما تفعلة وعلى إصطحاب الكلاب الثلاثة معاً، وقد طلب منها أن تقوم بالخروج بكل كلب على حده وذلك خوفا منة عليها من المعاكسات، فيما قررت رفع دعوى الخلع لتحكمه في مشاعرها تجاه الكلاب.