تمهيد: تُعد رواية كنا فمتى نعود واحده من أشهر الروايات الإلكترونية، ولازالت الرواية حتى اليوم تُعد حديث الكثيرين من القراء على مواقع التواصل الإجتماعي على الرغم من مرور سنوات على نشرها للمرة الأولى، وعلى الرغم من هذا أيضًا فقد تواجد الرواية اليوم في قائمة جوجل تريند لأكثر الروايات التي يبحث عنها العرب اليوم في محرك البحث جوجل، وهذا بالطبع دليل قوي جدًا، إن الرواية على الرغم من مرور وقتٍ طويل على نشرها إلا إنها لازالت تتمتع بشعبيتها التي إكتسبتها في الماضي.
هي رواية إلكترونية ليس لها تصنيفًا مُحددًا، هل هي رومانسية؟ رُبما، هل هي درامية من الطراز الاول، هذا أيضًا يجوز، في الحقيقة كل هذا مشوش قليلً بالنسبة لي، نحن نتحدث عن رواية من واحد وسبعون جزءًا، وبعد الـ 71 جزءًا لم أفهم جيدًا ما الذي تريد الكاتبة قوله؟ في الحقيقة هناك روايات قد لا تعجبك بداية من غلافها، ورواية كنا فمتى نعود هي واحده من هذه الروايات التي لم تجذبني على الإطلاق من بدايتها، لكن على الغم من هذا يُمكنك تميز موهبة الكاتبة وأنت تقرأ.
في الحقيقة حتى بعد أن أنهيت قراءة الرواية لم أتمكن من معرفة اللغة المكتوبة بها، هل هي اللهجة السعودية؟ أم إنها اللغة العربية؟ في الحقيقة لا أعرف فكانت تكتب الكاتبة صاحبة الإسم المستعار “كريستال” مزيجًا من اللهجة السعودية والعربية الفصحى في الجملة والواحده وهذا المزيج لم يُعجبني على الإطلاق أيضًا، تقيمي النهائي للرواية هو 2 من أصل 5 نجوم.