تمهيد: هناك روايات منذ الوهلة الأولى تشعر وكإنها تسحبك إلى عالم أخر، عالم الرواية والرواي الذي يحكِ لك ويصف عالم من درب خيال هو، ورواية قالوا عن سوق الغرام هي إحدى هذه الروايات الرائعة وعلى الرغم من إن الرواية نشرت للمرة الأولى منذ أعوام إلا إننا نتحدث عنها اليوم بعد أن زادت شهرتها بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة مما دفعني إلى قراءتها وأنا متحمس جدًا، ماذا سأجد في هذه الرواية التي يتحدث عنها الجميع؟ هل ستكون فقاعة وتنتهي بلا شيء، أم إنها بمثابة السلم التي يأخذك إلى كاتب مميز؟ إذا كنت تريد الإجابة لا تفعل شيء سوى مواصلة القراءة فحسب.
في الحقيقة قد شعرت بإنني على حافة السقوط في عالم رواية مميزة منذ أن قرأت إسمها “ٌالوا عن سوق الغرام” بالتأكيد ستكون مميزة فكاتبتها أرقهت نفسها وكتبت إسم مختلف في عالم تكتب فيه جميع الإناث عنوان وهو “ألقاسي وفُلانة” فهذا جعلني أشعر وإن كاتبة الرواية إختارت إسمًا مميزًا حقًا حتى ولو لم يَكُن كذلك، وعِندما بدأت في قراءة الرواية تأكدت شكوكي، نعم يا رفاق، أنا الآن أقرأ رواية مميزة، نعم يا رفاق، هذه ليست فقاعة أبدًا.
إذاًا الامر جلي قالوا عن سوق الغرام رواية مميزة، وستأخذ تقيمًا مرتفعًا، وهو 4.5 من أصل 5 نجوم، ولكن لماذا لم تأخذ الرواية العلامة الكاملة، سأجيبك بإجابة غريبة، وهي لأنك كاتبتها أنثى، وفي رأيي الآنثى دائمًا ما تكتب بمشاعرها وليس بقلمها، وهمدما يحدث هذا تأخذك دائمًا الإناث إلى أحداث غير منطقية نوعًا ما في أحداث الروايات والقصص.