تمهيد: دائمًا ما يُعجبني الأدب الفرنسي لأختلافه، نعم هو مختلف فلن تجد كاتب يكتب مثل فيكتور هوجو حتى ولو أراد تقليده، لن تجد إثنان من جول فيرن، ولن تجد كاتبة روائية تكتب روايتها الأولى قبل أن تتخطى التاسعة عشر لتكتب فرانسواز ساغان رواية صباح الخير أيها الحزن أو مرحبًا أيها الحُزن، وتتحدث في روايتها عن حياة المراهقين والتي هي لازالت واحده منهم.
بدون تعقيد أو فلسفة زائدة عن الحد تتحدث الكاتبة قبل أن تبلغ عامها التاس عشر عن حياة المراهقين المضطربة من بين كُل ما يحيط بالمراهقين من الأحلام والحياة الوردية التي تنتظرهم في خيالهم، حتى يصطدمون بالواقع الذي غالبًا ما يكون أسود، رواية ناضجة جدًا لروايئة أصبحت من أهم الكابتات الروائيات في القرن العشرين، دائمًا ما يُبهرنا الفرسنيون بأعمالهم الأولى كما تألق صاحب الأصل الجزائري “البير كامو” في الغريب وأخذ عنها جائزة نوبل، تألقت أيضًا فرانسواز ساغان في روايتها صباح الخير أيها الحزن.
هي كاتبة فرنسية بدأت حياتها الأدبية في عام 1954 وتوفيت في عام 2004 كتبت في الفلسفة الوجودية ولديها العديد من الأعمال الرائعة أهمها:
صباح الخير أيها الحزن |
المزيفون |
في شهر سنة |
درجة القلب |
وتحولت الكثير من أعمالها إلى السينما ومن ضمنها رواية صباح الخير أيها الحزن أو مرحبا أيها الحزن التي نتحدث عنها الليلة.