تمهيد: يعد الكاتب السعودي محمد السالم واحد من أبرز الكُتاب العرب خاصة عِندما يتعلق التصنيف بالرواية الرومانسية، فمن مِنا لم يسمع يومًا عن رواية أحبك وكفى، التي ظللت أبحث عنها لأكثر من عام في القاهرة على الرغم من إني لم أكُن من هواة القراءة وقتها، ولكن اليوم لن نتحدث عن أحبك وكفى، لكننا سنتحدث عن رواية أحدث للكاتب وهي رواية شغفها حبا والتي صدرت طبعتها الأولى في عام 2015 أي قبل ثلاثة سنوات تقريبًا، فهل أنتم مستعدون لِنُبحر في عالم رواية شغفها حبا؟ إذًا لنبدأ.
عِندما يتعلق الأمر بالروايات الرومانسية دائمًا ما نذهب إلى الأدب السعودي، لأن السعودية دائمًا ما تُقدم لنا باقة من أفضل الروايات الرومانسية على الإطلاق، فمن مِنا لم يقرأ لأثير عبدالله النشمي، ومَن مِنا لم يقرأ لمحمد السالم؟ بيالتأكيد القليل إذا كُنت من هواة القراءة، واليوم سنتحدث عن رواية جديدة لمحمد السالم رواية لتقراها يجب أن ترى بقلبك لا بعينيك، ويجب أن تعتاد على هذا خاصة وأنت تقرأ لهذا الكاتب المُخضرم، فكلماته وحدها تكفي لتلمس قلبًا تتحكم به.
الآن الجزء الأصعب أنا مطلوب مِني أن أقيم رواية رائعه لكاتب رائع، وأعرف إن هذا دائمًا ما يكون الجزء المُمتع لكم، خاصة وأنتم تعرفون إن الرواية أخذت التقيم على موقع “جود ريدز” وأنا أبدًا لا يعجبني العجب، ولكننا سنتحدث عن الرواية بعين الناقد لا القارئ إذا تحدثنا عن اللغة فهي فوق المُمتازة، والفكرة أيضًا رائعة جدًا، وطريقة سرد الكاتب مُمتازة فيما عدا إن أحداث النهاية كانت أسرع من باقي أحداث الرواية وهذا خطأ كثيرًا ما أجده في الروايات العربية، وهذا ما سيقل تقيمي للرواية بسببه وسيكون تقيمي 4 من أصل 5 نجوم.
