تمهيد: إستيقظت اليوم من نومي لأجد خبرًا سعيدًا قد وصل لي مُتأخرًا قليلًا، وهو صدور رواية جديدة للدكتور أحمد خالد توفيق وهي رواية شآبيب وهي معالجة لإحدى روايات سلسلته القديمة “فانتازيا” ولكن ما إن قرأت عن الرواية ومعرفة قصتها، وبالطبع أنا كُنت من قراء سلسلة فانتازيا، وأعرف القصة كاملة، أريد أن أقول لكم الآن إنكم على أعتاب رحلة غير سعيدة إطلاقًا، رحلة ليست وردية على الإطلاق، لأنك ستدخل في عالم من عوالم الديستوبيا، لأنك ستذهب إلى أرض شآبيب يا صديق.
أحمد خالد توفيق هو كاتب روائي مصري وقاص وكاتب مقالات محترف، يعمل حاليًا في جامعة طنطا كما إنه طبيب في الأماكن الحارة، ويُعد الكاتب واحد من كُتاب الشباب المفضلون، وهو أيضًا ما جعل جيلًا كاملًا من الشباب يتجه إلى الكتابة والقراءة ويعشقها بعد سلسلة ما وراء الطبيعة خاصة وعجوزه قاهر الأشباح “د. رفعت إسماعيل” وفيما يلي سأذكر لكم أفضل وأشهر ما كتب العراب خارج سلاسل المؤسسة العربية الحديثة:
رواية في ممر الفئران | 2017 |
رواية شآبيب | 2018 |
رواية يوتوبيا | 2008 |
رواية السنجة | 2012 |
رواية مِثل إيكاروس | 2015 |
لست وحدك | 2012 |
هاؤلاء بالإضافة إلى عشرات الكتب والروايات الأخرى، ولكن هذه الأعمال المذكورة هي أكثر الاعمال شهرة خارج المؤسسة العربية الحديثة التي أصدرت للعراب ثلاثة سلاسل وهم “سفاري – ما وراء الطبيعة – فانتازيا”
وهذا فيديو بإمكانكم معرفة الكاتب منه أكثر.
عن رواية شآبيب
الرواية تدور أحداثها في المستقبل، في شكل تخيلي من الكاتب للمستقبل الذي يرى عليه العرب بعد سنوات من الآن، يقول الكاتب في روايته إن بسبب الإضطهاد الذي يمر به العرب في العالم سيرحلون من أوطانهم باحثين عن ملجئ جديد للعيش فيه، مِثل ما حدث مع اليهود مِن قبل، وتتحدث الرواية أيضًا على مجموعة كبيرة من الأفكار السلبية التي يتبناها العرب دائمًا، وتُعد من أسباب تأخرهم.
إقتباس من الرواية
في هذا الجزء سنعرض لكم إقتباس نشره الكاتب كدعاية للرواية على صفحتة على الفيس بوك، وعلى صفحة الرواية على موقع جودريدز أيضًا:
“هذە ليست حربًا، لكنها تدانيها في الخطورة والأهمية. الهدف الاستراتيجي واضح جلي، لكنه يحتاج إلى مبرر أخلاقي وتاريخي. الوسيلة لن تكون نظيفة تمامًا لكن الغاية مبررة ومحترمة. القليل من الماكيافيللية لن يضر أحدًا…
هكذا استعان بأستاذ تاريخ هو أحمد صفوان وأستاذ أديان مقارنة وأديب، كلهم من العرب المقيمين في الولايات، قال لهم:
ـ أريد تاريخًا مزيفًا!”
حلم واحد كان يلاحق مكرم؛ الأستاذ في جامعة هارفارد، أن يلتقي كل عرب المهجر في موضع واحد. كان يحلم بدولة واحدة يجتمع فيها العرب بعدما تشتتوا في العالم، هناك لن يضطهدهم أحد ولن يخيفهم أحد. سوف تكون دولة قوية لأنها ستمزج بين ما تعلموە في كل الحضارات.
بأسلوبه المتفرد، يصطحبنا د. أحمد خالد توفيق في روايته الجديدة “شآبيب” إلى رحلة ممتعة مليئة بالإثارة من النرويج إلى الولايات المتحدة، مرورًا بليبيريا ومصر وأستراليا، قبل أن يستقر عند خط الاستواء. يطرح العديد من الأفكار الجريئة ليظل السؤال: هل يمكن لرجل واحد أن يُصلح العالم، حتى لو كان يؤمن بأنه الشخص المناسب الذي جاء في الزمن المناسب ليقوم بالمهمة المناسبة؟
والآن بعد هذا المقال لا ينقصنا سوى رأيك إذا قرأت الرواية، ودرجة ترقبك لها إذا كانت على قائمة الأعمال التي ستقراها قريبًا.