مُلخص: رواية ساعة بغداد هي واحده من أكثر الروايات العربية إثارة للجدل في الفترة الأخيرة، من بين أشخاص يقولون إنها رواية لا تستحق القراءة أو النشر، وأشخاصٍ أخرون يرونها رواية غاية في الجمال، ومليئة بالمشاعر الآنسانية، وتستحق تنتشر جدًا، وإنها لم تأخذ حقها من الشهرة حتى الآن، على الرغم من إن شهد الراوي ليست بالأسم القليل في عالم الادب والكتابة إلا إنها هُجمت بسبب الرواية فلماذا كُل هذا الهجوم؟ هل الرواية سيئة فعلًا؟ هذه الأسئلة سأجيب عليها في هذا المقال.
رواية ساعة بغداد هي رواية عربية تتحدث عن الحصار الأمريكي للعراق في التسعينيات والرواية تدور أحداثها على لسان طفلة صغيرة، وهذه هي المُشكلة التي لم يستطع الكثيرون فهمها، وإن الرواية بأكملها ترويها الكاتبة بأعين طفلة صغيرة، إذا رأيت الرواية ساذجة قد يكون وصف الطفلة هو الساذج أو السطحي، وليست الكاتبة، فالكاتبة كانت تريد تبسيط الامور إلى أقصى درجة، ومن يرون الرواية رائعة فهموا ما تقصده الكاتبة تمامًا من الرواية، وهي إيصال الرسالة كاملة للعالم، بألسن أطفال العراق، خاصة وإن الرواية نُشرت في دار نشر إنجليزية وهي دار الحكمة، التي يقع مقرها في لندن.
شهد الراوي هي كاتبة عراقية تقوم دائمًا بنشر العديد من المقالات والقصص في الصحف، بالإضافة إلى مجموعة من الروايات الألكترونية التي جعلت لها جمهورًا كبيرًا على مواقع التواصل الإجتماعي.