تمهيد: رواية ذلني ولكني أحببته هي واحده من الروايات التي لاقت صدى واسع في الأونة الأخيرة في الوطن العربي وخاصة في مصر، نظرًا لأن أغلب الرواية كُتبت بالهجة العامية المصرية وهذا ما جعل الرواية تتصدر قائمة الروايت التي يتحدث عنها القراء في مصر، ولكن هذا لم يجعل إنتشارها في الوطن العربي معدومًا، فالرواية لاقت أيضًا صدى واسع في المملكة العربية السعودية وليبيا، وإنتشرت في مجموعات القراء في هذه الدول على مواقع التواصل الإجتماعي وخاصة موقع الفيس بوك.
الرواية تنتمي لقائمة الروايات الرومانسية النسائية أي إنها تُكتب من جانب الكاتبة التي تعتبر نفسها بطلة الرواية الضعيفة المكسورة ويكون البطل فيها قاسٍ وإبن “***” ولكن في كل الأحوال تُحب دائمًا النساء هذا النوع من الروايات ولا أحد يستطيع أن يُنكر إن طريقة كتابة الكاتبة مريم على مميزة حقًا، ولكن إختيارها لفكرة الرواية وطريقة عرضها لها وحتى إسم الرواية هذا كله لم يَكُن موفقًا أبدًا، وسنتحدث بشكل أكبر عن مميزات وعيوب هذه الرواية في الفقرة القادمة.
قُلنا إن الرواية مميزة ولا جدال في هذا لكن، هُناك عيوب، مثل قلة السرد، أو رُبما يمكننا أن نقول إنعدام السرد، فيجب دائمًا على كاتب الرواية أن يعرف الفرق ما بين المسرحية والقصة والسيناريو والمسلسل، وفي رواية ذلني وبكني أحببته شعرت وكإنني أقرأ مزيجًا، الرواية جيدة ولكن كان من الممكن أن تكون أفضل بكثير، ولهذا يظل تقيمي لها 3 من 5 نجوم.