تمهيد: تُعد رواية ذكرى سارة واحده من أشهر روايات الكاتبة المصرية الشابة دينا عماد، خاصة وإن رواية ذكرى سارة من الروايات الأولى التي بدأت بها الكاتبة دينا عماد الكتابة، وبدأ الجمهور في التعرف عليها من خِلالها، وبعدها بدأت روايات دينا عماد تتوالي وبدأ جمهورها في الأزدياد شيءًا فشيء حتى أصبحت اليوم واحده من أهم كاتبات الرواية الإلكترونية وواحده من الكاتبات التي تملك جمهورًا عريضًا على مواقع التواصل الإجتماعي، واليوم سنتحدث عن واحده من أهم روايتها وهي “ذكرى سارة”
هي رواية إلكترونية من الروايات الممتازة التي تستمتع بكافة تفاصيلها والتي قليلً ما تجد واحده مثلها عِندما تبحث داخل دائرة الروايات الإلكترونية، ولكن ها نحن الآن داخل الدائرة ونجد مزيج من التميز وبين التقاليد المصرية الأصيلة التي ستراها وتقراها في هذه الرواية، ولأن رواية ذكرى سارة رواية مميزة نتحدث عنها الليلة بعد أكثر من خمسة سنوات على نشرها للمرة الاولى على صفحة لمسة أنثى على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك.
الرواية جيدة من أكثر من جهة ولكن عِندما نتحدث عن رواية قرأها الوطن العربي بأكمله، وليس فقط جماهيرها في مصر سنجد إن الرواية كُتبت بالعامية المصرية من حوارها إلى سردها! وهذا سيء، بل أكثر من ذلك، هل تتخيل إن هُنك قارئ عربي سيقرأ رواية عربية ولن يفهم بعض كلماتها؟! هذا طبعًا بالإضافة إلى كوني أنا كاره للروايات التي تُكتب بالعامية بأكملها.. تقيمي النهائي للرواية هو 4 من أصل 5 نجوم.