مُلخص: في الحقيقة لا أجد مُقدمة تليق بكاتب عظيم مثل نجيب محفوظ وخاصة إننا سنتحدث عن واحده من أجمل رواياته وهي رواية حضرة المحترم الغنية عن التعريف، الرواية التي تحولت إلى التلفزيون والإذاعة وكان من المُفترض أن تحول إلى السينما أيضًا، ولكن لم تُحَول حتى الآن ومَن يدري رُبما يحدث هذا قريبًا خاصة وإن جميع روايات نجيب محفوظ التي تحول إلى السينما تُحقق نجاحًا كبيرًا.
حضرة المحترم هي رواية صادرة عن دار الشروق في عام 1977 مكونه من 158 صفحة يروي فيها الأديب الكبير نجيب محفوظ قصة بطله الطموح “عثمان بيومي” الرجل الذي يُفكر بمنصب المُدير من أول يوم له في العمل، يجعلنا نجيب محفوظ بعد أن ننتهي من هذه الرواية نسأل أنفسنا سؤالًا هامًا جدًا وهو إلى أي مدى تستطيع أن تُقدم تضحيات لتصل إلى هدفك أو حلمك؟ إذا كانت الدُنيا زائلة فلماذا كُل هذا العناء؟ قد تُصيبك الرواية التخبط، عدة أسألة ستشغلك ولكنك ستصل إلى ما أراد نجيب محفوظ أن يصل به إليك وهو أن تبدأ رحلة السعي مهما كانت العواقب التي ستواجهك لأنك في النهاية سَتُحقق هدفك.
نجيب محفوظ هو كاتب روائي وقاص مصري وهو أديب نوبل كما يُطلق عليه في الوطن العربي بعد أن أصبح أول كاتب بعربي يحصل على جائزة نوبل، لديه مجموعة كبيرة من الروايات التي تحولت إلى السينما والإذاعة والمسرح، ويُعد أكثر الكُتاب المصريين نجاحًا في التاريخ.