تمهيد: تحدثنا في مقال سابق عن قيمة الأديب الكبير نجيب محوظ، وعن الكلام الذي قاله الكاتب البرازيلي الكبير باولو كويلو كاتب الرواية العالمية الرائعة الخيميائي في حق الأديب الكبير نجيب محفوظ، وقال إنه لم يُكرم التكريم الذي يستحقه حتى الآن، واليوم سنتحدث عن رواية أخرى من روائع الأديب العالمي نجيب محفوظ وهي رواية حديث الصباح والمساء والتي كُتبت ونُشرت عن دار مكتبة مصر في عام 1987 وحققت نجاحًا متوسطًا وقتها نظرًا لشهرة محفوظ القليلة وقتها، ومن ثم بدأت الرواية في الشهرة شيءًا فشيء.
يتحدث أديب نوبل نجيب محفوظ في هذه الرواية عن التكرار المُستمر الذي نعيشه نحن البشر، فجميعنا نُشبه بعضنا، نعيش نفس الحيوات، فقط بإختلاف الأسماء والأشكال، فيكتب أديبنا في هذه الرواية إنها رواية كُتبت عنك، لأنك لستُ مُختلفًا عن أيً من شخصيات الرواية، يريد الكاتب القول من هذه الرواية إننا لا فارق بيننا أبدًا، وإن حياتنا ستنتهي من حيث بدأت، صرخة الحياة وشهقة الموت حتى مُتشابهان، بينهم عدة سنوات أفعل ما يجعل الناس تتذكرك بعد وفاتك فحسب.
هو أديب مصري له العديد من المؤلفات الرائعة والتي تحولت معظمها إلى أفلام، وهو أيضًا أول أديب عربي يحصل على جائزة نوبل، وحصل عليها الأديب المصري عن مُجمل أعماله، ومن أشهر وأفضل ما كتب نجيب محفوظ:
- بين القصرين
- السكرية
- قصر الشوق
- أفراح القبة
- حديث الصباح والمساء
وغيرهم الكثير من الأعمال الرائعة التي حُولت ولازالت تحول إلى السينما والتلفزيون حتى يومن هذا.