تمهيد: جائتني الكثير من الرسائل لمراجعة رواية جوازة غصب والتي بحثت عنها كثيرًا ولكني لم أستطيع أن أصل غلى إسم كاتب الرواية أو كاتبتها على الرغم من ظني بإن كاتبتها كاتبة، فأنا أعرف أقلام النساء من على بُعد ميل، وفي هذا المقال سنتحدث عن رواية جوازة غصب وسأضع تقيمي لها، وسأقول لكم هل سأرشحها لكم كرواية عربية إلكترونية مميزة أم لا، كل ما عليك هو قراءة المقال إلى النهاية فحسب.
بين الواقعية والرومانسية تقع الرواية فهي واقعية لأن أحداثها تحدث يوميًا في البيوت العربية بشكل عام
والمصرية بشكل خاص، ورومانسية لان بها بعض الرومانسية بكل تأكيد وهذا يُمكنك معرفته بمجرد قراءتك للفصل الأول ودون إكمالك للرواية، ولكن هل الرواية أعجبتني؟ في الحقيقة لا أعرف رُبما الفِكرة جيدة ولكنها مكررة، ورُبما كان من المُمكن أن يُضاف عليها أشياء تجعلها أكثر تميزًا، ولكني أظن إن الكاتبة إستسهلت الفِكرة ولكن على كل حال الرواية ناجة، وها هو تقيمي لها.
في البداية يجب أن أُكرر إن الرواية لا يجب أن تكون بالعامية وإن الروايات التي تتكون من حوار فقط هي يُمكن تصنيفها كمسلسل وليست رواية ولكن إذا كُنا سنقول رواية فيجب أن أقول إن الرواية جيدة! نعم دون سرد ودون لغة عربية ولكنها ممتعة لن تشعر بالوقت وأنت تقرأها، وهذا ما لم أستطيع فهمه، وإن دل على شيء، فهول يدل على موهبة الكاتبة، وإنها لا ينقصها سوى كثرة القراءة والكِتابة بالعربية وستكون كاتبة مميزة جدًا، سأقوم بتأجيل تقيمي لهذا العمل حتى أقرأ رواية أخرى للكاتبة تلتزم فيها بقواعد الرواية.