تمهيد: قليلًا ما تجد رواية عربية تجمع ما بين تصنيفان أدبيان، فمثلًا نرى حسن الجندي يجمع ما بين الرعب والكوميديا في مزيجه الفريد، ونرى أحمد خالد توفيق يصنع هذا العالم الكابوسي في إطار من الديستوبيا وفي رواية اليوم رواية جوازة بالتدبيس سنرى رواية تجمع بين القليل من الكوميديا مع الكثير مع الدراما والرومانسية في مزيج رائع أيضًا لن تراه كثيرًا خاصة عِندما يكون الحديث عن روايات إلكترونية، ولكن هذا ما صنعته لنا كاتبة الرواية الكاتبة حسناء محمود.
عِندما تتحدث عن رواية إلكترونية صدرت على صحفة لا يتجاز عدد معجبها الألفان شخًا وتدخل في قائمة جوجل تريند للروايات الأكثر بحثًا في الوطن العربي، عليك أنت تعرف وتتيقن من إنها رواية جيدة، مستحيل أن تحصد رواية هذه الشهرة دون أن تكون رواية جيدة بالتأكيد، وفي هذا المقال سنتعرف عليها بشكل أكثر، قبل أن تشرع في قراءتها على صفحة شخابيط حسناء وهي الصفحة الرسمية للكاتبة على الفيس بوك.
الرواية جيده؟ نعم.. الكاتبة موهوبة؟ أكيد ولكن المشكلة إن الكاتبات عِندما تكتب روايات إلكترونية لا تهتم بالتفاصيل، لدرجة إن الكاتبة لم تتذكر إن الرواية يجب أن تحتوي على سرد! نعم يا رفاق الرواية بالكامل عبارة عن حوار فقط، وبهذا تخرج من تصنيف الروايات أصلًا! ولكن على الرغم من هذا، فإنك عندما تنظر إلى الحوارات تجدها مميزة جدًا فلا تعرف هل الرواية سيئة بسبب عاميتها وعدم وجود سرد، أم إنها جيدة جدًا بسبب قوة الحوارات فيها، على كُلٍ تقيمي النهائي للرواية هو 3 من أصل 5 نجوم.