تمهيد: هل ينتهي الحُب؟ هل يُمكن أن يضيع الحُب، هل ينتهي الحُب أصلًا أم إنه من المٌستحيل أن يتحول إلى كُره؟ كل هذا يُجيبنا عليه الكاتب المصري الشاب “عبدالرحمن أحمد” في روايته الحب الضائع التي كتبها ونشرها على صفحة خطوات هادئه على الفيس بوك منذ عدة أشهر وزادت شهرة الرواية جدًا مؤخرًا، وتمت إضافتها إلى قائمة جوجل تريندز، لأكثر الروايات التي يبحث عنها العرب.
هي رواية رومانسية درامية من تأليف كاتب مصري شاب، وأؤكد على لفظ كات وليست كاتبة وهذا الشيء جعلني أكثر سعادة حقًا، لأنني لم أرى رواية إلكترونية لكاتب منذ مدة طويلة، ولم أرى رواية رومانسية لكاتب مصري منذ مدة أطول والشيئان جيدين إنهم أتوا في رواية واحدة لعبدالرحمن أحمد ويجب أن أنوه إن رواية الحب الضائع لعبد الرحمن أحمد مختلفة تمامًا عن الحب الضائع لطه حسين ولا يوجد أي تشابه بينهم.
في رأيي الشخصي إن الرواية كن من المُمكن أن تكون أفضل بمراحل مما هيَّ عليه لكن كان على الكاتب أن يكتبها بالعربية الفصحى ويكتب حواراته بالعامية كما أراد، لكني لا أطيق أبدًا أن أقرأ رواية بالكامل بالعامية المصرية وهذاما أكتبه دائمًا وهذا ما أقوله دائمًا بالنسبة إلى الروايات الألكترونية، ولكن هذا لا يعني إن الرواية سيئة لا رواية الحب الضائع رواية ممتازة ولكن كان من المُمكن أن تكون أفضل بكثير مما هيَّ عليه الآن وتقيمي سيقل بمقدار درجة ونصف بسبب اللغة وطريقة عرض الرواية فتقيمي النهائي هو 3.5 من أصل 5 نجوم.