تمهيد: يجب أن تعرف إننا سنقرأ الآن رواية لكاتب كل ما يكتبه يدخل قائمة الأكثر مبيعًا على مستوى العالم، وإنه كاتب العديد من الروائع العالمية مثل رواية بريدا ورواية الخيميائي، ولكن رواية اليوم إحدى عشرة دقيقة هي رواية مُختلفة نوعًا ما عن الروايات التي قرأناها قبل الآن للكاتب البرازيلي الكبير باولو كويلو، فرواية اليوم أكثر جراءة، وأكثر دقة في وصف تفاصيل لم نعتاد أن يرويها باولو في رواياته من الأساس، فهل أنت مستعد لنخوض رحلة قراءة واحدة من أفضل ما كتب الكاتب البرازيلي العجوز؟ إذًا لنبدأ.
دائمًا في جميع روايات باولو كويلو يتحدث عن الشخص الذي يكون تائهًا ثم تحدث له صدفة تجعله يُفكر في حياته ويصل إلى سر الحياة، لا أستطيع أن أقول لك إن رواية إحدى عشرة دقيقة مُختلفة، ولكنها بها المزيد من الإضافات، بطلة الروائة “ألعاهرة” التي تريد أن تكون ثروة وتبني مزرعة في البرازيل هي محور كل الأحداث، فهل سيُغير هذا الرسام التي رأته حياتها أم إنها ستستمر فيما تفعله لتحصل على المال فحسب، هذا ما ستعرفه عِندما تقرأ الرواية.
هو كاتب برازيلي كبير وهو مؤلف الرائعة العالمية الخيميائي، وهو أيضًا الكاتب الذي يعشق الأدب في الشرق والوطن العربي خاصة ورأي في نجيب محفوظ أسطورة لم يُكرمها التاريخ كما يجب، وأتى وأنحنى أمامه في القاهرة، ومن أبرز مؤلفاته:
- بريدا
- الخيميائي
- إحدى عشرة دقيقة
- ألف
وغيرها الكثير من القصص والروايات الناجحة.