رفضت الزواج من «مُعجب» فحطم سيارتها وتعرضت لموقف مُحرج.. محطات في حياة الفنانة التونسية «فريال يوسف»
إذا ما بحثنا على السير الذاتية للعديد من الفنانين الغير مصريين، سوف نجد أن أكثرهم بل جميعهم كانوا يعملون في مجال التمثيل في مسقط رأسهم وبلادهم ولكن ظل بينهم وبين النجومية ستار لا يراهم أحد من خلالهم إلا في نطاق ضيق ولم يحققوا الشهرة التي يحلموا بها منذ أن وطأت أقدامهم داخل الوسط الفني، وهذا ما حدث مع هذه الفنانة التي كانت حبيسة الشهرة داخل دولتها، فجاءت إلى مصر حتى تأخذ فرصة أكبر وتحصل على النجومية التي إفتقدها في تونس، وإنطلقت من خلال الأدوار الجريئة ظنًا منها أن ذلك الطريق هو الأقصر إلى النجومية، وفي غصون سنوات وصلت إلى دور البطولة الجماعية، بعد مشوار فني بلغ 25 عام، إنها الفنانة “فريال يوسف”.
البحث عن الذات
في اليوم الحادي عشر من شهر ديسمبر لعام 1980، وفي إحدي مدن تونس، ولدت “فريال قراجة” وهذا هو إسمها الحقيقي عند الولادة، وإلتحقت بكلية التجارة شعبة إدارة أعمال وتخرجت حاملة البكالوريوس.
وبدأت حياتها المهنية من خلال العمل في الإعلانات التجارية التي كانت بوابة تنفذ منها إلى عالم الفن، وبالفعل هذا ما حدث، فحينما بلغت من العمر السابعة عشر وجهت أنظارها نحو التمثيل.
الظهور الأول
في عام 1997 كان أول ظهور فني لها، وذلك من خلال الشاشة الصغيرة بدور بسيط في مسلسل تونسي بعنوان “المتحدي”، وجاءت إلى مصر لتعمل في التسويق لمدة عام، ومن ثم حنت إلى الفن مرة أخرى وعادت إلى التمثيل.
وفي عام 2004 كان أول ظهور فني لها في مصر، وذلك من خلال أحد الأدوار في فيلم “بحب السيما” مع الفنانة ليلي علوي، والفنان محمود حميدة ومنة شلبي.
مشاهد الجرأة
وكأنها جاء في مخيلتها أن أسرع الطرق للوصول إلى قمة الفن هو الموافقة على أدار الإغراء، وهذا ما فعلته من خلال دور “ليلي” بفيلم “بالألوان الطبيعية” الذي تم عرضه في عام 2009، ولكن تعرضت إلى العديد من الإنتقادات الحادة من المقربين لها وعلى رأسهم أفراد أسرتها، ومنذ ذلك الحين وهو عاهدتهم بألا تقبل أي أدوار تحتوي على مشاهد غير أخلاقية وجريئة.
رصيدها الفني
وبدأت في السنوات الأخيرة تتوالي عليها العديد من الأعمال الفنية وخاصة في الدراما، ومن المسلسلات التي شاركت فيها “حجز جهنم، السبع بنات، أرض جو، ذهاب وعودة، بالإضافة إلى فيلمان وهما “خطة بديلة، جمهورية إمبابة”.
الجانب الأخر في حياتها
بعيدًا عن الفن، تملك “فريال” تجارة خاصة بها بجانب عملها في التمثيل، وقالت عن هذا الأمر:
“بأمن نفسي من غدر الفن، وعندي البيزنس الخاص بتاعي”
وأشار على أنها أحيانًا لا تتنازل مطلقًا عن حقها المالي وتصبح مادية.
موقف غريب
من أكثر المواقف التي تعرضت لها من قبل أحد معجبها الذي كان يطاردها مرارًا وتكرارًا في أنحاء تونس؛ حتى يتزوجها وأصر على إرتباطه بها، وحينما صدته ورفضت ذلك وسمع أن هنالك رجل أخر تقدم لخطبتها، إشتعلت نيران الغضب في عروقه وأراد أن ينتقم لنفسه منها فذهب وحطم سيارتها الخاصة، فأقامت هي “محضر” ضده بألا يمسها بأي سوء.
هجوم عنيف
أثناء تسوقها مع الفنانة عبير صبري في دولة الإمارات، تعرضا الإثنتان معًا إلى الهجوم الحاد بسبب الملابس الجرئية، وتم تدأول هذا المقطع الفيديو والذي كان يحتوي على ألفاظ غير أخلاقية، وإعتذرت لها الشرطة الإماراتية حتى لغت فكرة عمل محضر.