قام الفنان الراحل محمود المليجى، باجراء حوار مع المذيعة آمال العمدة، والذى اُذيع عبر الاذاعة المصرية، من خلال برنامج “ساعة زمان”، والذى تكلم فيه عن النجاحات التى حققها من خلال أدواره في التليفزيون والسينما، وقامت المذيعة آمال بمفاجأته بعرض تسجيل صوتى للفنان الراحل رشدى أباظة، والذى كان متوفى في ذلك الوقت، عبر فيه عن قناعته بموهبة المليجى، وعن فرصة الفنان في الوصول الى العالمية.
وقد رفض فيه الفنان رشدى مقارنة المليجى بالفنان العالمى أنتونى كوين، وأكد أن المليجى لدية موهبة تتعدى العالمية،أن لديه موهبة متفردة لا مثيل لها، وأنه لم يعتمد في أدواره على العنف الصوتى أو الجسدى مثل أنتونى كوين، وعندما سمع هذا الكلام بكى وقال: “رشدى.. انت بعيد عنى دلوقتى، بس أكيد انت سامعنى، أنا مفتقدك أوى يا فنان”.
وجديرا بالذكر أن المليجى لم يقدم أدوار البطولة المطلقة في التليفزيون أو في السينما، وذلك بسبب تمثيلة لأدوار الشر والقتل، على حسب ما صرح به رشدى، والذى قال بأن محمود المليجى لدية الكثير، وأنه قادر على تقديم كل الأدوار بسهولة وبراعة، حيث بين أنه له أداء مميز، والسبب أنه مخدش دور البطولة، لأن البطل بينتصر على الشرير في أخر الفيلم أو المسلسل، وهو كان يقدم دوما أدوار الشر.
وكان أباظة متأكد بأن المليجى يمكن أن يصل الى العالمية لو أوتيحت له الفرصة قائلا: “محمود مش محتاج يتمنى، هو يقدر يعمل أى مشهد في أى وقت، وبمنتهى البساطة ومن أول بروفة، وهو ده المستوى الى أتمنى أن أصل اليه”.
وأخيراً فقد وصف الفنان رشدى، الراحل محمود المليجى، بأنه أستاذ كبير جداً، وهو حبيبه ومثل أخيه، وأنه بيكون فخور وهو بيسلم عليه، وأنهى تعبيره قائلا: “أنا لما بحط ايدى في ايده كأنى أمسكت شيك بمليون جنيه”.