محمد إبراهيم:يكتب
اختص الله جل جلاله هذه البلدة مصر، بخيرة الشباب وخيرة الجند وخيرة العلماء، على أرض مصر صارت الأنبياء، ومن أرض مصر انطلقت الفتوحات الإسلامية ذكرت في القرآن الكريم، على لسان الأنبياء والمرسلين منهم نبي الله يوسف عليه السلام فقال
بسم الله الرحمن الرحيم.
فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَىٰ يُوسُفَ ءَاوَىٰٓ إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ٱدْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَآءَ ٱللَّهُ ءَامِنِينَ
صدق الله العظيم.
وذكرت على لسان خاتم الأنبياء والمرسلين محمد، صلى الله عليه وسلم فقال، إنكم ستفتحون أرضاً يذكر فيها القيراط فاستوصوا بأهلها خيراً فإن لهم ذمة ورحما. رواه مسلم.
لكن النبي صلى الله عليه وسلم اختص الشباب أيضا بالذكر.
قائلاً: «أُوصيكُم بِالشُّبّانِ خَيراً فَإِنَّهُم أرَقُّ أفئِدَةً».
ومن أجل ذلك يتوجب علينا توجيه رسالة إلى الشباب الذين تخرجوا من الجامعات حتى يعملون على بناء المستقبل والأمجاد.
فالشباب هم عصب هذه الأمة، ومن الله علي مصر بالعلم فمصر أرض العلماء، والمهندسين، والمبتكرين، لكن ما يحزن في هذا الزمان أن نجد من تخرج من الجامعات لم يعملوا علي بناء الأمجاد والمستقبل ويغيرون من بلدتهم ويبتكرون من أجل تطويرها، يجلسون في المنازل ولا يريدون أن يجتهدون من أجل بناء المستقبل، قائلين كيف نعمل في غير تخصص الدراسة، نقول لكم أنه ليس حقرا علي كل من تخرج مهندسا، أن يعمل في مجاله إن لم تكن الفرصة متاحة له إن بناء المستقبل يتوجب عليك أن تعمل وتعرق من أجل كسب المال خيرا لك من أن تأخذ من مال أبيك، اعلموا أن العمل يصنع البلاد والرجال فلا خير في شابا لا يجتهد من أجل نفسه وعائلته وبلده يا شباب الجامعات، إن المؤهل الدراسي ليس عائق بينكم وبين المستقبل أنتم من تصنعون المستقبل بأيديكم.
أنتم من تجعلون مصر تتقدم، أنتم أمل هذه الأمة، فلا تخيبوا فيكم الرجاء، المستقبل أمامكم وإن لم تكن الفرصة متاحة اليوم للعمل بالمؤهل الدراسي، لربما تكون متاحة غدا، كثيرا من يحملون الدولة والحكومة الأوزار كاملة عن فشلهم في بناء حياتهم ومستقبلهم لكن كيف تعمل الدولة على توفير فرص عمل في بلدة تتكون الأسرة فيها من خمس أو ست أفراد من أجل ذلك يجب علينا جميعا أن نتعلم ثقافة تنظيم الأسرة، من أجل الازدهار وتوفير حياة كريمة إلى كل شاب وفتاة، لذا يجب علينا أن نعلم جيدا أن من يبني المستقبل هو أنتم وليس الدولة، وما يخفي علي كثيرا من شباب المجتمع أن الهوايات تصنع الإنسان والأمجاد نعم فكثيرا من خريجي كليات الهندسة مثلا يعملون في مجال الكتابة رغم أنهم مهندسين ولكن الهواية هي من تصنع الإنسان وليس المؤهل، يا شباب الجامعات انظروا في أنفسكم وابحثوا عن هواياتكم التي تحتاج منكم نظرة حتى تخرج وتصنع منكم نجوما تنهض بالبلاد، يا شباب الجامعات، لا تنتظروا من يبني لكم أنفسكم ولكن اعملوا أنتم من أجل صناعة أنفسكم، فمن كان يريد المال فعليه بالعمل، ومن كان يريد الزواج فعليه بالعمل، ومن كان يريد بناء الأمجاد من أجل البلاد فعليه بالعمل، وليس الكسل العمل عبادة فأعبد ربك حتى يأتيك اليقين..
انا غاز اعرف السحب امتى انا لسه مطلوب صح في رسالتين النهارده
حسن عزت من من مصر وبعت على رساله وجوبا صح مرتين