أثار الدكتور مبروك عطية جدلا كبيرا بعد تصريحاته الأخيرة حول وصفه للمنتقبات بأنهن يشبهن الرجال حيث حرص مبروك عطية على الرد وقال انه قصد بالمنتقبات هنا اللاتي يعملن ويدرسن بجامعة الأزهر، وليس المنتقبات بشكل عام.
واشار أن الازهر لايشترط ارتداء النقاب ولا يفرضه على احد بينما يلتزم بأن جميع بدن المرأة عورة ما عدا وجهها وكفيه مضيفا، بأن التي درست بالأزهر ونالت درجة الدكتوراة يجب أن تتبع منهج أزهرها التي تعلمته بان النقاب ليس فرضا وتابع أن سبب وصفه المنتقبات بالرجال هو قول الإمام مالك بأن إذا كانت المرأة بارعة الجمال فلها أن تغطي وجهها بالحج.
مؤكدا إذا كانت المرأة ترى نفسها جميلة فلها أن تغطي وجهها لاشئ عليها فهي حرة في ذلك كما أوضح أن لفظ راجل الذي قاله صدر منه على سبيل الدعابة ويجب أن نركز على الفكر والأمور التي تنفع المجتمع ويذكر أن الدكتور مبروك عطية قد صرح من خلال لقائه ببرنامج تخاريف المذاع على فضائية أم بي سي الذي تم إذاعته يوم الأثنين الماضي عندما قالت له المذيعة ماذا تقول للمنتقبات قال أنه في قمة الحزن عندما أشاهد المنتقبات معتبرًا المنتقبة راجل، ومفيهاش ريحة الآنوثة.
مازال هذا المتكبر المعاند يزعم أن الأزهر لم يتكلم عن النقاب وبالتالي لا يحق للدكتوره التي تدرس في الجامعه أن تلبسه وهذا عذر اقبح من ذنب لأن اساتذتنا الفضلاء ذكروا له بالأدلة قول علماء الأزهر بأن النقاب حكمه يدور بين الوجوب والاستحباب ولم يقل أحد بعدم مشروعيته ولكن هذا الجاهل المتكبر يصر على جهله
طيب يادكتور وانت مالك وما أنوثتها هل أنت زوج لها أنا بحبك لردك على السائلينوتكون جريئا وصريحا وحينما تخطئ إعتذر ولاتتكبر