استعرض حاج أسيوي خلال موسم الحج الجاري قصة اعتناقه للإسلام والتي بدأت برؤية عاشها وهو صغير ولم يستطع تفسيرها في وقتها، فالحكاية التي يبدأ “يوسف” هذا الرجل الأسيوي البسيط، والذي نشأ في قرية يعتنق معظم سكانها ديانات غير الإسلام، بدأت منذ نعومة أظافره عندما كان يفكر في الخالق وعظمته، وغير مقتنع بالمرة بعبادة ما دون الله من الحجارة وغيرها من العادات الوثنية التي كانت منتشرة في المنطقة التي كان يعيش بها.
الحكاية بدأت برؤية
ويحكي “يوسف” أنه في فترة مراهقته شاهد في رؤية أنه يمشي في مكان جميل بين السحاب، وإذا به يرى معبد صغير يصلى فيه الرجال والنساء بعيداً عن بعضهم البعض، وحولهم صوت جميل يصدع داخل هذا المعبد الذي لم يستطع أن يتبينه.
وفي عام 2007 تم تعميده في ديانة أخرى عن طريق تنزيله في بركة ماء، ولكنه لم يقتنع بهذه الديانة، لانه وجدها لا تعتمد على الكتاب المقدس فحسب، بل يرجع أصحاب هذه الديانة لكتب أخرى لتصحيح هذا الكتاب.
السفر للسعودية والتعرف على سوداني كان سبب في إسلامه
وتابع “يوسف” أنه فور قدومه للسعودية، ترك كافة الديانات التي كان يشك فيها ولا يقتنع بها، وبدأ يؤمن بأن هناك رب خالق وقادر، إلى أن تعرف على شاب سوداني، أرشده إلى أحد المراكز الإسلامية، تعلم بها الإسلام وتعاليمه وبدأ في ممارسة طقوس الإسلام بشكل يومي.
وعبر “يوسف” عن حزنه بسبب وفاة والده منذ فترة قريبة وهو غير مسلم، بالرغم من أنه كان يشعر أن والده كان لديه الرغبة في دخول الإسلام، كما تمنى أن تعتنق والدته الإسلام خاصة وأن لديها الرغبة الشديدة لذلك، إلا أن صعوبة التواصل بينه وبينها تجعله قلق أن يسعفه الوقت على تلقينها الشهادة قبل وفاتها.
اللهم انشر الإسلام فى ربوع الأرض
اشرف محمددردموس