من الواضح أن أسرة الفنان سمير غانم تعيش حالة من الأضطراب النفسي والصحي أيضاً فقد مرت هذه الأسرة الفنية بكثير من الأزمات خلال الفترة الماضية والحالية أيضاً ابتداء من الازمة القلبية الشديد التي تعرض لها الفنان سمير غانم ودخل على غرارها إلى احدى المستشفيات الخاصة ليتم حجزه بها لعدة ايام وقد كانت هذه الازمة الصحية قبيل حفل زواج ابنته ايمي سمير غانم الا انه تحسن بعض الشئ قبل الفرح مباشرة.
واستطلع أن يحضر جفل الزواج الذي كان من المفترض أن يؤجل في حالة إذا ما كان والدها ظل محتحزا بالمسشفي ولم بمر بضعة اشهر حتى جاتهم الازمة الثانية بل والاصعب وهي اصابة ابنتهما الصغرى إيمي باحد الامراض التي جعلتها تدخل في ازمة نفسية شديدة هي ووالديها أيضاً حتى أن والدها اكد انه هو وزوجته الفنانه دلال عبد العزيز يمران باصعب الاوقات حاليا بسبب قلقهما على صحة ابنتها مما يجعلهم دائما باكيان وما أن بدأت صحة ايمي تتجه للتحسن نوعا ما.
جاءت اليهم الازمة الثالثة وهي دخول الفنان سمير غانم في حالة انتكاسة صحية مرة اخرى واحتجازه بالمشفي مرة اخرى لاصابته بحالة اضطراب شديدة في القولون لذلك فان المسئولية الأكبر تقع على كاهل الابنة الكبرى لهما وهي الفنانة الشابة” دنيا سمير غانم ” التي أعلنت من خلال بعض الكلمات مع بعض الاصدقاء المقربين اليها انها جميع أوقاتها خلال الفترة الحالية مقسم بين المكوث بالمستشفى يوميا بجوار والدها وبين الذهاب إلى التصوير بشكل مكثف حتى تستطيع أن تنتهي من تصوير مشاهد مسلسلها الرمضاني الجديد وهو المسلسل الكوميدي “الضايعين” والذي يشاركه في بطولته بعض نجوم مسرح مصر والفنان الكوميدي بيومي فؤاد.