دكتور مجدي يعقوب الرجل الذي احب مصر واحب شعب مصر فسكن قلوب المصرين رجل بلغ اعلى المراتب والدرجات العلمية في جراحة القلب وكان له الفضل في تأسيس زراعة القلب بانجلترا وحصل فيها على لقب (سير) وحصل على العديد من الأوسمة حول العالم وخاصة بريطانيا لكن لم تأخذه الشهرة والمجد عن الحنين لهذا الوطن وعن العمل لصالح هذا الوطن دون أن ينتظر أي مقابل أو تكريم، عاد ليعمل من اجل مصر في الخير وكذلك تعليم أبناء مصر حتى يحملوا اللواء من بعده
لكل مصري أن يفتخر بهذا الرجل الذي عاد إليها كي يأسس معهدا للقلب في محافظة أسوان التي تدين له بالكثير لأنه اختارها وفضلها عن غيرها بان أنشاء فيها معهد القلب وكذلك أنشاء مؤسسة مجدي يعقوب الخيرية وسوف يقيم صرحا أخر في أسوان وهو مدينة طبية بأسوان الجديدة، وتشمل معهدا لأبحاث القلب فيها، فعلا علينا أن نفتخر بان هذا رجل من بلدينا مصر، فهو يعمل الآن على تأسيس هذه المدينة وسوف تكون مدينة صديقة للبيئة تعمل بالطاقة الشمسة وسوف تلحق بمعهد القلب العالمي الموجود في أسوان وكان سببا في إنقاذ حياة الكثيرين من الناس وكذلك وفر خدمة طبية توازي مثيلتها في الدول المتقدمة هكذا كل غيور على وطنه
سبب اختيار السير يعقوب لتخصص القلب
قصة السير مجدي يعقوب مع القلب بدأت مع وفاة عمته وهي في العشرينيات من عمرها حيث توفيت وهي تعاني من ضيق في شراين القلب وكان عمر الدكتور مجدي يعقوب خمس سنوات، وكذلك حبه لمهنة والده الجراح جعله يفكر في جراحة القلب حتى ينقذ من يعانون نفس مرض عمته بعد أصبحت الآن جراحات القلب تعالج مثل هذه الحالات بسهولة، فاصبح دكتور مجدي يعقوب أكبر جراحا لقلب في العالم لكنه لم ينسي البسطاء من الناس ومعانات بعضهم في أن يجد من يعالجهم من أمراض القلب، لم يعد إلى مصر من اجل منصب أو مال بل عاد ليخدم بلده في المجال الذي برع فيه ووصل إلى حد النبوغ فلو أن كل مصري فعل مثل ما فعل مجدي يعقوب لكانت مصر الآن في مصاف الدول المتقدمة دون مبالغة أو تهويل