أن قراءة القرآن للمتوفي واهداء ثوابه اليه هو امر حسن قد تم تأكيده بالادلة الشرعية، فقراءة القرآن هى الهدية التي يقدمها الحى للميت، ولا مانع من تقديمها دائما وفي اي وقت وفي كل وقت بلا تحديد.
ولكن إذا تم تحديد يوم معين لقراءة وتلاوة القران واهداء ثوابه للميت فلا يوجد مانع ولا عذر، ولكن المانع هو أن يتم تحديد يوم محدد لعزاء جديد يأتى الناس مرة اخرى لعزاء اهل المتوفي لتتجدد فيه الاحزان وتتكرر فيه الدموع وذكرى فراق المتوفي، ويتم فيه تكرار ما يحدث في يوم العزاء تماما، لان هذا تحديدا ما نهى عنه رسولنا الحبيب سيدنا محمد صلى الله عليهو سلم، حيث قد نهانا سيد الخلق أن يكون العزاء زيادة عن ثلاث ايام.
وقد اوعز البعض سبب احياء ذكرى الاربعين بقراءة القران على روح المتوفي بسبب مكوث الروح على الارض حتى اربعين يوما وهذا أمر في علم الله وحده لم تؤكده ادله ولم يؤيده احاديث أو ايات من القران.