حذرت دار الإفتاء المصرية من “اللعبة مومو” وطلبت كل الجهات المعنية بتجريم اللعبة، وضرورة تقديم رسائل توعوية لأبنائنا، ومنعها لما لها من مخاطر نفسية واجتماعية، كما نبهت دار الإفتاء الآباء ووجهتهم إلى ضرورة متابعة أولادهم والحرص على معرفة الألعاب التي يلعبونها حتى تجنبهم الوقوع كفريسة في مثل هذه الألعاب الشريرة.
ما هي اللعبة مومو؟ مومو” هي فتاة ذات شكل مرعب، وشعر كثيف وعينين بارزتين وابتسامة شيطانية مخيفة، نصفها الأسفل على شكل طائر، وهي لعبة إلكترونية جديدة تثير الرعب حول العالم، هدف اللعبة الأطفال والمراهقين وتحسهم على الانتحار بعد السيطرة على عقولهم، أو تهددهم بالقتل في حالة إن أخبروا أحدًا.
تستدرج اللعبة من يتعامل معها إلى تنفيذ تحديات خطيرة وإيذاء أنفسهم، في البداية تصل رسالة عبر تطبيق واتساب من جهة إتصال تسمي “مومو” وتضع صورة مرسومة لأمراة مرعبة الشكل، الرسالة تبدأ بعبارة “مرحبا أنا مومو” وبعدها تخبرك باسمك الحقيقي وبعمرك وكذلك الدولة التي تقيم بها والمدينة التي تسكنها والعديد من المعلومات الشخصية، ثم تطرح عليك سؤال إن كنت ترغب في الإستمرار في هذه اللعبة.
من تعليمات اللعبة مومو، عدم الإجابة مرتين على نفس السؤال، وتجنب تكرار نفس الكلام خلال الحديث معها، الطاعة وتنفيذ كل مايطلب منك دون تردد أو أى رفض، مسموح للمستخدم بخطأ واحد فقط، أما في حالة تكرار الخطأ سوف يختفي من كوكب الارض.
مومو انتشرت بشكل فيروسي بعدد من دول العالم مثل المكسيك والأرجنتين والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، وتسببت بحالات انتحار، أولهم انتحار فتاة من الأرجنتين يبلغ عمرها 12 عام، حذرت المدارس في المملكة المتحدة الاطفال من التعامل مع هذه اللعبة وكذلك البرازيل، وحذرت أيضاً الشرطة الإسبانية من اللعبة.
اللعبة مومو من تصميم مبتكر ياباني يدعي كيسوكي آيزو يبلغ من العمر (43 عاما) وقد أعلن منذ ساعات قليلة إنه “لا داع للخوف الآن”، وأن الدمية مومو ماتت ولم يعد لها أي وجود، وفي تصريح لأحد الصحف البريطانية طلب كيسوكي من الآباء والأمهات الاطمئنان على أطفالهم بعد أنتهاء لعنة مومو.