خلف الكواليس: ملتقى وحي القلم العربي ومجموعات الواتساب تقدم المواساة والتعازي في حادث قطار محطة مصر
خالص التعازي والمواساة لأنفسنا وأهلينا لأم الدنيا، اسر حادث القطار الأليم في محطة مصر، ما شاهدته من تفاعل لإخواننا وأشقائنا العرب من كافة الدول، وكأن السكون والهدوء ولحظات الحداد تخييم على مجموعات الوتساب العربية، في ملحمة عشق وامتزاج للروح والقلب مع ما يحدث في عالمنا العربي وتفاعل الشعوب التي تحمل من الخير الكثير.
كنا نشارك إخواننا في الكويت الشقيق عيدهم الوطني، نرفع أعلامهم بكل فخر وعز وفعاليات بكل الدول العربية للقلب الكبير الذي يحتوينا وينبض بمشاعر الشعوب الطيبة النقية.
الكل شارك بحب ووفاء وانتماء بدء من الوطن الأم امتدادا إلى قلب الوطن العربي الكبير، ويأتي اليوم بالحادث الأليم ليعبر كل عن نفسه بالكلمات والصور والأشعار موآسيا متضامنا معزيا، وكان لمجموعة دار زايد واسرة الابداع مشاركات مماثلة تعبيرا عن التضامن والتكاتف في ارقى صورة.
ما أروع الالتحام والتعايش معا في حب ووفاء وخير ونماء، كنت أشاهد وأتابع ما يكتب بملتفي وحي القلم، ومجموعات الواتساب الأخرى اسم عبر فلامس القلوب، ومن كل الدول العربية تأتي المواساة والتعازي، كانت بحق اوبريت عربي جميل جمع نخبة من المثقفين والأدباء العرب من الإمارات والكويت والسعودية ومصر والجزائر والأردن والعراق والسودان وسوريا ولبنان والمغرب والبحرين وسلطنة عمان وتونس الخ..
تقدمت المجموعات بالمواساة لمصر الحبية وكان لملتقى وحي القلم بأعضائه المتميزين ومبادرة وطني الأكبر بالمشاركين فيها من كافة الدول العربية أثر كبير في نفسي لما شعرت به من مشاعر الأسرة الواحدة في الأفراح والأتراح، والتكاتف والاندماج.
فتحية من القلب لكل أشقائنا العرب شعبا وقيادة حفظ الله مصرنا الحبيبة وسائر بلادنا العربية سخاء رخاء، حبا ووفاء والقادم أجمل بما تحمله من صفاء القلوب وحب الخير والتعاون وشعارنا نلتفي لنرتقي. كما تناول العديد الإشادة بوجه مصر المشرف
معبرين عن تحيتهم محملة بأجمل المشاعر وأرق المعاني لبطل تعجز الكلمات عن أن تتحدث عنه وجه مصر المشرف وليد مرتضى الذي لعب دورا هاما في إنقاذ أرواح العديد مغامرا بحياته ومعبرا عن معاني إنسانية تستقر في القلوب ولسان حالها يقول ” الخير في امة الحبيب إلى يوم القيامة ”