قال الدكتور ضوميط كامل رئيس حزب البيئة العالمي أن هناك تأثير كبير لحركة الكواكب وما جاذبيتها على كوكب الأرض، وازداد التأثير مع دخول كوكب المذنب الأخضر وجاذبيته العالية جداً على حركة الصفائح التكتونية وما يتبعها من زلازل قوية.
وأشار ضوميد في مداخلته مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد أن الأمر لا يبعد عن الزلزال العنيف الذي شهدته تركيا وسوريا مؤخرا، ولكننا حاليا بدأنا في زوال مرحلة الخطر التي كانت تهدد الكوكب، مضيفا أن هناك توقعات بحدوث زلازل أخرى ولكن ليس بقوة زلزال تركيا وسوريا وإنما زلازل لا تزيد قوتها عن 4،5 ريختر وهي خطرا على المنازل القديمة والمهددة بالإنهيار فقط.
و فيما يتعلق بتوقيت تأثير حركة المذنب الأخضر على الكواكب والصفائح التكتونية، قال ضوميد من المتوقع أن ينتهي تأثيرها ما بين 10 إلى 15 مارس الجاري.
وحذر ضوميط من بعض العلماء الذين لا يعترفون بحركة الجاذبية بين الكواكب وتأثير دخول المذنب الأخضر، ويقومون بتخويف الشعوب من الزلازل، مشيرا إلى أن هذا التخويف يؤثر على أدمغة الشعوب وتجعلهم أكثر عنفا، مشيرا إلى إن حركة الكواكب تؤثر على كل الكائنات الحية وليس البشر فقط.
و عن توقعات البعض بحدوث زلازل قوية طوال شهر مارس يقول رئيس حزب البيئة العالمي انه لا يستطيع أحد تحديد تاريخ أو موعد أي زلزال على الإطلاق.و بالنسبة لحركة البحار وظاهرة تراجع المياه في الفترة الأخيرة، لا سيما في شرق المتوسط، المنطقة التي تعرضت لتأثير الزلزال فقد عادت إلى طبيعتها.
