بقلم مصطفي عماد
تقول دكتورة مها العطار خبير طاقة المكان، ثبتت الدراسات العلمية الحديثة أن الجلوس بالاتجاه المعاكس يسبب للجسم الصداع والإرهاق، حيث عندما يجلس الإنسان في المترو أو القطار وينظر عكس إتجاه السير، يكون طاقة جسمة إتجاهاتها سالبه بعكس طاقة الحركة، وهو ما يؤدى لكثير من المشكلات الجسدية مثل التقيؤ على سبيل المثال.. وهناك افعال خاصة باللغة الانجليزية لها قابلية النظر إلى الوراء retrospective view هي اكثرها من افعال التذكير والنسيان والندم والتوقف أو التخلي لان في النظر إلى الوراء طاقة سلبية، أما النظر إلى الامام prospective view هى طاقة إيجابية حيث النظر إلى الامام (أمل ).
لك الحرية في اختيار اتجاه جلوسك بين الخبرة المعلومة في ما هو سيأتى أمامك، والامل المجهول التي قد يأتى فجأة من خلفك وقد تفقد السيطرة – لانك إذا جلست بالاتجاه المعاكس لا ترى ماذا ياتي اليك اي انك تستسلم لرحمة الزمن.. والتقيوء.. وفطرة الانسان إنه يريد دائما أن ينظر إلى الامام وينسى التاريخ والماضي.. هو يتطلع لمعرفة المستقبل دائمآ..
ومن القواعد المهمة في حالة ركوب المترو أو القطار أو وسائل النقل والسفر هى أن لا تنظر لشخص مريض، فالنظر إلى الشخص أكثر من خمس دقائق يمكن أن تتأثر بطاقتة، وممكن إيضآ أن تؤثر فيه، حيث عند الغضب من الإنسان الذي أمامك يمكن أن تنظر له بغضب خمس دقائق قد تسبب له مشاكل صحية أقلها الصداع (حقيقة علمية) لذلك تجنب النظر لأى شخص مريض أمامك.
كذلك ينصح بعدم الجلوس مباشرة مكان أى شخص، حيث يفقد المكان طاقة الشخص بين خمس ثوانى إلى 30 ثانية حسب نوعية المكان، فالكراسى الجلدية تحافظ على طاقة الشخص أطول مدة، والكراسى الرخام والسيراميك لا تحافظ على طاقة الشخص أكثر من 3 ثوانى، لذلك تم تغيير كراسى المواصلات في معظم البلاد المتقدمة إلى خامة البورسلين لهذه العوامل