أكدت الفنانة لبنى عبدالعزيز، بأنها كانت تحب الفن لدرجة كبيرة منذ أن كانت طفلة صغيرة، وأن خالها الذى كان يعيش معها في نفس المنزل، سألها عن أهم أُمنية في حياتها فقالت وهى تتضحك بأنها تحب أن تكون فنانة كبيرة ومشهورة، وكانت نتيجة كلماتها قام خالها بصفعها على وجهها، وهو في حالة غضب شديد، الأمر الذى أثار غضب والديها بسبب ما فعله، وما كان على خالها إلا أن يغادر المنزل، ولم يفكر في العودة للعيش معهم مرة ثانية.
وقد صرحت الفنانة في تصريحات سابقة لها قائلة:ـ “لا شك أن هذه الصفعة كانت لها فضل كبير عليا، فهى السبب في تصميمى وعنادى في أن أتعلق بالفن، وكذلك وضع الخطوط العريضة أمام هدفى الكبير”.
وأوضحت الفنانة لبنى في حوار لها، بأنها كانت لها مجموعة من الطقوس التى تفعلها بصورة منتظمة قبل العمل في مجال الفن، ومن أهم هذه الطقوس نومها ساعة يومياً بعد الغداء مهما كان الأمر.
وبمجرد العمل بالفن، فإنها كانت تذهب إلى الإستديو في تمام الساعة الواحدة ظهراً، متوجه إلى غرفة الماكياج وتخرج منها بعد ساعة، وبعدها تقف أمام الكاميرا طول مدة ساعات البروفة، وبذلك كان من الصعب عليها أن تنام ساعة الظهيرة.
وأكملت، بأنها تقوم بقضاء الكثير من الساعات بين المحلات التجارية، وكانت لا تفكر في العودة إلى البيت بعد ان تنفق كل ما معها من الأموال، أما بعد أن أصبحت مشهورة فهى لا تستطيع أن تظهر بسهولة وسط الناس.
وأكدت على أنها كانت دائمة على قول عبارة “واخد بالك”، وذلك من خلال كلامها مع الناس، حيث أنها كانت تقولها بإستمرار، ولكن بعد أن تعاملت مع زملائها بالعمل، والتدريب على حفظ الحوار في السينما، فقذ إختفت تلك العبارة من كلامها مع الناس.