حكايات في حياة الفنانة “شادية”| حب صلاح ذو الفقار غير خطة حياتها.. وبكت بسبب العندليب (صور)
تعيش الأوساط الفنية والجمهور المصري، لحظات حزينة، بعد توديع الفنانة الكبيرة “شادية”، بعد إصابتها لجلطة في المخ، مكثت على اثرها في مستشفى المعادي العسكري، قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة، مساء أمس الثلاثاء، وتشيع إلى مثواها الأخير، ظهر اليوم الأربعاء، لتشتعل السوشيال ميديا بسرد قصة فنانة، تركت بصماتها الفنية في السينما المصرية، بالرغم من اعتزالها منذ سنوات، إلا أنه أعمالها وأغانيها، تترك بصمة لدى الجماهير المصرية.
جدير بالذكر، أن الفنانة شادية، حظيت بشهرة واسعة مع بدء دخولها عالم الفن، لم تحظى بها شقيقتها الفنانة المعروفة “عفاف شاكر”، والتي سبقتها إلى عالم الفن، ولكنها لم تحظ بنفس النجاح، وشاركت شادية في العديد من الأعمال الفنية، منها فيلم “العقل في إجازة”، والتي كان بداية مشوارها وكان عمرها وقتها 17 عامًا.
كما واجهت شادية العديد من المصاعب، منها أن والدها كان لا يفارقها أبدا، وفي أحد الأيام أوقف التصوير لاعتراضه على مشهد من المفترض أن يقبّل فيه فوزي شادية، وتطور الأمر لشكوى لاتحاد النقابات الفنية، كما توقف التصوير مرة أخرى بعد أن طلب محمد فوزي أن يتزوج منها، ورفض والدها، وأصر الأب على ألا تعود ابنته إلى الأستوديو، قبل تدخل حلمي رفله.
تعرضها للإصابة بمرض السرطان
كما تعرضت شادية، لخبر صادم، بعد علمها بإصابتها لمرض السرطان، أثناء تقديمها لمسرحيتها الشهيرة “ريا وسكينة”، مما دفعها للسفر بعد عرض المسرحية إلى فرنسا لتلقي العلاج.
ومن بين الزيجات التي تزوجتها “شادية”، فكانت مع الفنان “صلاح ذو الفقار”، ونشأ بينهما قصة حب بدأت في كواليس فيلم “أغلى من حياتي”، وانتهت بالزواج، وعاشا حياة سعيدة، كما شاركت الفنانة الراحلة في إحياء حفل مهرجان القاهرة السينمائي عام 1976، بحضور الفنان الراحل عبدالحليم حافظ أثناء مرضه وعدد من النجوم، وقدمت الفنانة خلال الحفل مجموعة من الأغاني المميزة التي أعجبت العندليب لدرجة أنه صعد على خشبة المسرح وقام بتقليدها، وهي تغني أغنية أما عليك يا حبيبي كلام، عُقداً من الفل وقاد لها الفرقة لعدة دقائق وسط بكائها.