حقيقة نتيجة 11-1 و15-1 بين ريال مدريد وبرشلونة في الكلاسيكو الإسباني

في كل مرة تقترب فيها مباراة كلاسيكو الأرض والمباراة الأكثر مشاهدة في العالم مباراة ريال مدريد وبرشلونة يكثر الحديث حول العديد من النتائج التاريخية من جمهور الفريقين التي لا يعرف الكثير إذا كانت حقيقة فعلا أم كذب من اختراع جماهير هذا الفريق أو ذاك.

ومن أهم هذه النتائج هي نتيجة فوز ريال مدريد على برشلونة بنتيجة 11-1 ونتيجة فوز برشلونة على ريال مدريد 15-1 وسنرى في هذا المقال إذا كانت هذه النتائج حقيقية فعلا أم مجرد كذبة.

نتيجة فوز ريال مدريد 1-11 على برشلونة في مباراة إياب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا سنة 1943 هي نتيجة حقيقية ولا شك في أنها حدثت فعلا.

لكن الشكوك والحديث هو بالأساس عن كيفية تحقيق ريال مدريد لهذه النتيجة وما إذا كانت قد تمت بطريقة مشروعة أم لا.

بعد موت الملك فرانكو الذي كان يحكم إسبانيا وكان معروفا بميوله وحبه لنادي ريال مدريد باعتباره نادي العاصمة الإسبانية مدريد قال لاعبو برشلونة الذين حضروا للمباراة أنه كان قد تم تهديدهم مباشرة قبل المباراة التي شهدث نتيجة 1-11 لصالح ريال مدريد.

وقالوا أن رجال الشرطة في ذلك الحين تدخلوا وقالوا للاعبي برشلونة أنهم إذا لم يخسروا فسيتم سجنهم هم وعائلاتهم مما اضطر اللاعبين البرشلونيين للخضوع والخسارة بتلك النتيجة.

ويستند البرشلونيون في كلامهم هذا إلى المنطق حيث كانت مباراة الذهاب قد انتهت بثلاثة أهدف نظيفة لصالح الفريق الكاتالوني فكيف يخسر نفس الفريق بهذه النتيجة الثقيلة.

إضافة إلى ذلك فقد كان فريق برشلونة في ذلك الحين في غاية القوة من خلال اللاعبين الذين كان يمتلكهم مما يؤكد أنه من غير المنطفي أن يخسروا بتلك النتيجة لو لم يتدخل رجال الشرطة التابعين للملك فرانكو آنذاك.

وما يزيد إثارة الشك في هذا الموضوع هو ما كانت قد ذكرته صحيفة آس المدريدية التي قالت أن حارس برشلونة في تلك المباراة لويس ميرو لم يلعب أي مباراة بعد ذلك.

أما النتيجة عموما فهي مثبتة ويعترف بها الإتحاد الإسباني مما يعني أن الإتحاد الدولي لكرة القدم فيفا يعترف بها أيضا.

أما نتيجة فوز برشلونة بنتيجة 15-1 فهي غير صحيحة بالمرة.

وبدأت هذه الكذبة ردا على تباهي عشاق ريال مدريد بنتيجة 1-11 التي تعتبر أكبر نتيجة في الكلاسيكو فقام أحد البرشلونيين بالرد على ذلك بكتابة هذه النتيجة الخاطئة على موقع ويكيبيديا ثم عمل لها سكرين لتنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتصبح كذبة متداولة.