يعتبر الفنان الكبير حسين رياض من أهم الفنانين الذين استطاعوا أن يتركوا بصمة واضحة في قاعدة الفن المصري بل العربي أيضاً وقد يرجع ذلك إلى أنه كان من أبرز الفنانين المميزين في مجاله فقد تميز بأشياء عديدة جعلته يستطيع أن يصنع هذه البصمة الفنية ومن أهم ما تميزت به شخصيته الفنية هو أنه كان قادرا على تقمص الشخصية التي يقوم بها من خلال أعماله الفنية بشكل كبير حتى أنه كان يعيش داخل الشخصية بجميع تفاصيلها.
وفي تصريح خاص لابنته قالت إن والدها الفنان الكبير حسين رياض كان يظل فترة بعد انتهاء العمل الفني متقمص للشخصية حتى أن الأمر كان دائما ما يؤثر في حياته الشخصية والعائلية ولكن الأمر قد ازداد سوءا بعد أداءه لدوره في فيلم الاسطى حسن والذي كان يقدم من خلاله شخصية رجل أصيب بشلل نصفي في الجزء اليمين من جسده وقد تقمص والدها الشخصية حتى أنه ظل مصابا بنوبة من الشلل حتى بعد انتهاء الفيلم مما جعل زوجته تتجه مسرعة إلى الأطباء من أجل علاجه قبل تدهور حالته الصحية.
والجدير بالذكر هو أن الفنان حسين رياض قد ترك للسينما المصرية والعريبة رصيدا زاخرا وثورة فنية كبيرة من أفلامه الناجحه والمميزة فقد إشترك في العديد والعديد من الافلام الناجحة ومن أهم أعماله فيلم الاسطى حسن فيلم المراهقات وفيلم شارع الحب وغيرهم الكثير والكثير من الأعمال الفنية الجميلة التي ما زلنا نستمتع بمشاهدتها حتى الان.