أعلن المعهد الفلكي العالمي أنه سوف يشهد العالم حادثا فلكيا نادرا وذلك في يوم الحادي والعشرين من الشهر الجاري حيث أن هذا الحدث الفلكي لم يشهده العالم منذ عام 1974 الأمر الذي يجعله الأكثر ندورا وتفصيلا لهذا الحدث الفلكي.
أعلن علماء الفلك بالمعهد الفلكي أن في هذا اليوم سوف يشهد العالم حالة من الكسوف الكلي للشمس أي أن قرص القمر سوف يطفو كليا على قرص الشمس في وسط النهار مما ينتج عنه حالة من اللون الداكن في منتصف النهار الأمر الذي لم يحدث منذ القرن الماضي وفي تصريح لعلماء الفلك أكدوا على أن هذا الكسوف سوف يكون بالمحيط الهندي مرورا ببعض المناطق والولايات المتحدة الأمريكية أي أنه سوف يكون غير مرئي بالنسبة لمصر والدول العربية كما أنه سوف يكون مرئي بشكل كامل بالنسبة لبعض الولايات المتحدة الأمريكية فقط ومرئية بشكل جزئي بالنسبة للبعض الآخر.
وقد صرح بعض العلماء المختصين أيضاً على أن لابد من أتخاذ الحيطة من هذا الكسوف وذلك لأنه هناك كثير الأضرار التي قد تصيب الإنسان نتيجة تعرضه لهذا الكسوف أما من الناحية الفلكية والكونية فأن هذه الظاهرة الكونية سوف تكون بمثابة لوحة فنية ممتعة لكل من يهتم بالأمور الفلكية والكونية لما ينتج عنه من مشهد طبيعي خلاب نادرا ما أن يراه أحد وفي تقرير المعهد الفلكي أكد أن هذا الكسوف سوف يكون الحادي والعشرون من شهر أغسطس الحالي وأنه سوف تكون بدايته من المحيط الهندي ليمر بالعديد من الولايات الأمريكية ليكون واضحا بشدة في بعض هذه الولايات وواضحا بشكل نصفي في بعض الولايات الأخرى أما بالنسبة للدول العربية فأنها سوف تكون بعيدة كل البعد عن مشاهدة هذه الظاهرة الفلكية النادرة.
