يحتفل محرك البحث الشهير جوجل اليوم الأحد 5/8/2018 بالذكرى الـ78 لميلاد الفنان السعودي قيثارة الشرق طلال مداح، الذي يعتبر أحد عمالقة الفن والغناء في الخليج والوطن العربي، وقد حاز على عدة القاب خلال مسيرته الفنية منها ( “الحنجرة الذهبية” و”قيثارة الشرق ” و”صوت الأرض” و”فارس الأغنية السعودية” و”فيلسوف النغم الأصيل” و”زرياب ” (أطلقه عليه موسيقار الأجيال (محمد عبد الوهاب) و”أستاذ الجميع” أطلقه عليه الفنان (محمد عبده)، وبهذه المناسبة سوف نعرض عبر موقع نجوم مصرية أبرز المعلومات عن الفنان طلال مداح، الذي يعتبر رائد الحداثة بالأغنية السعودية.
ولادة طلال مداح ونشأته
الأسم الأصلي للفنان المحتفي بذكرى ميلاده الـ78 طلال مداح هو طلال بن عبد الشيخ بن أحمد بن جعفر الجابري، وهو من مواليد مكة بتاريخ 5 أغسطس 1940، ونشأ في كنف زوج خالته على مداح، الذي سماه طلال مداح، رافقه في فترة نشأته صديق ويدعى محمد رجب، اشتهر عنه ترديد الأغاني المشهورة آنذاك، للموسيقار محمد عبد الوهاب، وأخذ بتلقين طلال مداح تلك الأغنيات لترديدها معه، كما وكان والده يجيد العزف على آلتي المدروف والسمسمية، كل ذلك كان له دور كبير في دخول طلال مداح عالم الفن.
تعلم طلال مداح العزف على العود من خلال أحد زملائه ويدعى عبد الرحمن خونده الذي كان يجيد العزف ويمتلك عودا خاصا به، وحيث أن الطرب في ذلك الحين امرا محرما وغير مقبول، مما جعل خونده يبفي العود في منزل طلال مداح باعتباره أكثر الأماكن أمانا.
تعتبر فترة السبعينيات من القرن الماضي بحسب البعض، هي حقبة شهرة طلال مداح فنيا بتكوين راعي مؤلف من (طلال مداح، ، بدر بن عبد المحسن، ومحمد العبدالله الفيصل، وسراج عمر)، حيث كان مداح يلحن تارة ويغني تارة أخرى للعديد من النصوص التي كتبها الأمير بدر بن عبد المحسن، والأمير محمد العبدالله الفيصل.
أبرز أعمال طلال مداح
أهم الأعمال التي قدمها طلال مداح في تلك الفترة ” زمان الصمت” وأغنية ” وعد” الكلمات للأمير بدر بن عبد المحسن وألحان طلال مداح نفسه، وكان للفنان طلال مداح في مطلع السبعينيات أيضاً أعمال بارزة مثل ” غربة وليل” و”هدي خطانا” من ألحان سراج عمر.
وسبق تلك الفترة في حقبة الستينيات أعمال مهمة مثل “أغراب” و”لا تقول”، و”أنادي” و” وقفي” و”هلي الجدايل”، وأغنيته الشهيرة “مقادير” وغيرها.
ولم تقتصر موهبة طلال مداح على الغناء فقد كان له مؤلفات موسيقية، كان أشهرها مقطوعة “ليالي البرازيل”، وغنى طلال مداح لأكبر الملحنين في حقبة الستينيات وكان أشهر تلك الأعنيات ” ماذا أقول” للموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب.
في فترة الثمانينات انتقل طلال مداح من الأغاني الطويلة إلى الأغاني القصيرة فغنّى ” أحبك كثر خطوات الثواني” و” زلزيني” و”بسكت” وغيرها، وفي تلك الحقبة ابتعد عن أجواء الفن لفترة مؤقتة امتدت لأربع سنوات، بعد انتقاله إلى مدينة لندن للعيش هناك ويتنقل بينها وبين المغرب، ليعود بعدها للمملكة ويشدو في افتتاح البطولة العربية عام 1985 بمواله الجميل “زارنا في الظلام.. يطلب سترا”، وثم تتوإلى أعماله ليفجر الساحة بأغانيه الرائعة مثل ” العشق” و”ما عاد لي نفس” و” تصدق ولا أحلف لك” و”زل الطرب وغيرها، كما وقدم طلال مداح العديد من الأغاني الرائعة في تاريخ المملكة العربية السعودية مثل “خلصت القصة” وأحرجتني”.
حياة طلال مداح الشخصية
تزوج طلال مداح في حياته 3 مرات، وأولى زوجاته أم عبد الله تزوجها في الطائف عام 1380هـ وله منها 4 أولاد و3 بنات، أما زوجته الثانية وتدعى أم رشا وله منها ابنتين، والزوجة الثالثة فهي أم خالد وله منها ابنا واحدا و3 بنات.
وإضافة لتميّز طلال مداح على صعيد الغناء فقد خاج غمار التمثيل، حيث شارك في عمل شارع الضباب، ومسلسل (الأصيل) من “تأليف لطفي زيني حوار فهيم القاضي” وشاركه التمثيل بالمسلسل حسن درديري ولطفي زيني ورجاء صادق والعمل من إخراج نور الدمرداش ومن إنتاج التلفزيون السعودي
الله يسكنه الفردوس الاعلى