يوم الإثنين سيكون يومًا مميزًا في تاريخ المملكة المتحدة، الذي من المتوقع أن تشهد جنازة الملكة إليزابيث الثانية، مشاركة مئات الآلاف من المشييعين المحتشدين في شوارع لندن، إضافة إلى ملايين المتابعين من جميع أنحاء العالم، حيث يصطّف عشرات الآلاف من الأشخاص لعدة ساعات لمشاهدة نعش الملكة الراحلة في قاعة وستمنستر قبل ساعات للجنازة الرسمية لإلقاء النظرة الأخيرة على ملكتهم الراحلة والانحناء أمام النعش المسجى به جثمانها، الذي تم لفّه بالراية الملكية وعليه التاج الملكي.
بدأت وفود القادة الأجانب بالتوافد للمشاركة في “جنازة القرن”، التي ستكون يوم الإثنين 19 سبتمبر 2022، وسط تدابير مكثفة لأول جنازة ذات الطابع الرسمي في إنجلترا منذ عقود، حيث كانت آخر جنازة رسمية لرئيس الوزراء البريطاني الأسبق ونستون تشرشل في عام 1965.
وعشية جنازة الملكة اليزابيث الثانية سلّط تقرير لشبكة “سكاي نيوز” البريطانية الضوء على 7 أشياء ملفتة للانتباه في نعش الملكة الراحلة وهي:
تاج الإمبراطورية والجرم السماوي والصولجان
من أبرز المشاهد الملفتة للنظر تاج الإمبراطورية الموضوع على النعش، وهو التاج الذي ارتدته الملكة عند تتويجها عام 1953، كما ظهرت فيه بمناسبات أخرى منها الافتتاح الرسمي للبرلمان، والذي صُنع من الذهب ومرصّع بـ 2868 ماسة، و17 ياقوتة، و11 زمردة، و269 لؤلؤة، بالإضافة إلى عدد آخر من الجواهر، وكان قد صُمم هذا التاج بغرض تتويج والد الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، الملك جورج السادس في عام 1937.
ويوجد إلى جانب التاج، الجرم السماوي والصولجان، اللذان يعودان إلى عام 1661، وتم تقديمهما إلى الملكة أثناء تتويجها، والجرم السماوي هو عبارة عن كرة ذهبية يعتليها صليب لتذكير الملك بأن قوتهم مستمدة من الله، أما الصولجان الذهبي البالغ طوله 3 أقدام فيرمز إلى الحكم الرشيد، ويحتوي الصولجان على ماسة مقطوعة عديمة اللون، التي تعتبر أكبر ماسة في العالم.
الزهور البيضاء
ومن الأشياء المثيرة للانتباه أيضًا وجود إكليل من الزهور على الجانب الآخر من التاج، يضم أصنافا من “الورود البيضاء، وأوراق الشجر بما فيها الصنوبر من حدائق بالمورال، والخزامى وإكليل الجبل من حدائق وندسور”.
الغطاء الملكي
وتم تغطية النعش الذي يضم جثمان الملكة بغطاء يمثل الملكة والمملكة المتحدة، وهو الغطاء الذي كان يرافقها دائمًا، ويضم صورة
ثلاثة أسود ترمز لإنجلترا، وأسد يرمز لاسكتلندا، وقيثارة ترمز لإيرلندا.
منصة التابوت محاطة بأربع شموع كبيرة صفراء
بعد وصول النعش إلى قاعة وستمنستر، تم رفعه من قبل 8 حراس ووضعه على منصة تحيط بها 4 شموع صفراء كبيرة
صليب واناميكر
وشيء آخر لافت للنظر في نعش الملكة الراحلة، صليب واناميكر الموضوع على رأس التابوت، وهو مصنوع من العاج والفضة، ومزين بسلسلة من الألواح الذهبية والياقوت.
الحرس “يومن”
يقوم بحراسة النعش رجال ينتمون إلى أقدم فيلق عسكري يُعرف باسم “يومن”، الذي أسسه الملك هنري السابع في عام 1485 بعد معركة بوسورث فيلد.
سلاح الفرسان
ويحرس نعش الملكة إليزابيث الثانية أيضًا أفراد من سلاح الفرسان، وهو اتحاد من أكبر فوجين في الجيش البريطاني وهما “الفرسان” و”الخيالة”.
اللهم يا مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزل الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير أنك علي كل شيء قدير تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي وترزق من تشاء بغير حساب رحمان الدنيا والآخرة تعطيهما من تشاء ارحمني رحمة تغنيني بها عن من سواك يا أرحم الراحمين يا الله