جملة من عبد الوهاب غيرت حياته و3 مواقف أبكته أبرزها بسبب ابنه.. مالا تعرفه عن محمد فؤاد في ذكرى ميلاده الـ 56

يعتبر الفنان محمد فؤاد من أهم نجوم الفن في مصر في فترة الثمانينات والتسعينات استطاع بصوته الشجن واحساسه المرهق أن يحفر اسمه في عالم الغناء بحروف من ذهب، وتمكن بقترة من الفترات أن يستحوذ على الساحة الفنية بجانب الهضبة عمرو دياب، تغنى للوطن والحب والطفل والأم، مزجت أغانيه بين الماضي والحاضر، عرف عنه”الجدعنة” واشتهربلقب “ابن البلد. في احدى السنوات كان أحد نجوم الصف الأول بالسينما بعدما حصل فيلمه (اسماعلية رايح جاي) على أعلى الإيرادات.تحل اليوم ذكرى ميلاده الـ56 وبهذه المناسبة نستعرض أهم المحطات في حياته.

محطات في حياة محمد فؤاد

مولده ونشأته

ولد محمد فؤاد في 20 ديسمبر عام 1961 في مدينة الإسماعلية ولكنه تربى في عين شمس وله 3 أخوات بنات و5 من الأخوة، عشق الفن منذ صغره بالإضافة إلى حبه لكرة القدم وممارسته لها وحبه الشديد للنادي الأهلي ولكن حمله الكروي لم يكتمل.

بدايته الفنية

.كان مشهور بين زملائه وأصدقائه بحبه للغناء وكانت بدايته الفنية عندما سمعه الفنان عزت أبو عوف بالصدفة واعجب بصوته وضمه إلى فرقته  الـ”4m”.وبعد ذلك انفصل عنها وبدأ مرحلة جديدة من حياته حيث تعاقد على أول ألبوماته (في السكة) مع شركة صوت الحب.

جملة من محمد عبد الوهاب أثرت بحياته الفنية

على الرغم من أن الفنان عزت أبو عوف كان له الفضل الأول في معرفة الجمهور به، إلا أن كلمات من الفنان محمد عبد الوهاب كانت بمثابة المشجع الأول في تكوين شخصيته الفنية فقد قال عنه:

“حين استمعت للمطرب الشاب محمد فؤاد وجدتني أمام صوت يحمل إحساس وثقافة شعب يستمع للموسيقى العربية الجميلة منذ 200 سنة وقد حان وقت تطويرها على يديه حسب ذوق الناس”

حيث كان لهذه الكلمات أثر كبير في نفسه وكان لها مفعول السحر بحياته الفنية وقد قدمت له شركة عبد الوهاب ألبوما غنائيا

3 مواقف أبكت ابن البلد محمد فؤاد

برر محمد فؤاد بكائه في بعض المواقف بأنه يبكي عى أي شىء يموت بداخله، لدرجة أنه روى أنه استطاع أن يبكي الفنان محمد هنيدي في أحد المشاهد المؤثرة على الرغم من أن محمد يحب الضحك.ومن أهم المواقف التي بكى فيها فؤاد:

بكى محمد فؤاد أثناء استضافته في برنامج البيت بيتك بعد أزمة مصر والجزائر بسبب كرة القدم وأوضح أن ابنه عبد الرحمن يعشق الكرة الجزائرية وأن هذه الأزمة تسببت في سوء حالته النفسية لدرجة انه كان يرى كوابيس في منامه.للك عزم على أخذ حقه.

من أبرز المواقف التي أثارت الجدل عندما هاجم محمد فؤاد شباب الثورة وغنى للشهدء وقد بكى على اهانة مبارك وأوضح أن سبب ذلك أنه لا يحب اهانة أي مصري مهما كان صغيرا أم كبيرا، وأكد أنه ليس ضد الثورة ولكنه ضد اهانة الرئيس الأسبق مبارك.

أما المرة الأخيرة التي بكى فيها محمد فؤاد عندما صافح الرئيس عبد الفتاح السيسي قبل أن يصبح رئيسا للبلاد وعندما رأى بدلته العسكرية تذكر شقيقه الذي استشهد في حرب 1967 وصرح أن البدلة العسكرية التي تمثل زي خير أجناد الأرض أبكته لانها دفنت مع شقيقه الذي استشهد في سيناء، لذلك قبلها عندما صافح السيسي مشيرا أن مصر عنده أهم من فنه.