قامت صحيفة الديلي ميل البريطانية بنشر تقرير امس الجمعة يوضح علامات واحداث كونية ستحدث مما سيؤدي إلى نهاية حتمية إلى العالم مستندة في تقريرها إلى ظواهر كونية، منها وجود الكوكب الوهمي المسمى بنيبرو، والذ اكدت انه سيعمل على ضرب الارض غداً الأحد مما سيؤدي إلى وقوع زلزال شديد، سيعمل على انهاء العالم وطمس معالمه.
ناسا ترد على مزاعم نهاية العالم غدا
قام ديفيد موريسون عالم في وكالة ناسا الامريكية لعلوم الفضاء، بالرد على تلك التصريحات أن الكوكب الوهمي نيبرو، ليس موجودا لان بوجوده كانت قوى الجاذبية ستجرد وجود الارض مع القمر، كما زعمت الصحيفة أن انتهاء العالم لن يتم الا بواسطة الاصطدام المباشر من الكوكب مع الارض، أو أن يحدث تغيرات مناخية شديدة في الطقس، واستندوا إلى اقوالهم بوقوع الزلازل وانفجار البراكين وما يترتب على ذلك من كوارث طبيعية، والتي شهدتها الارض في الفترة الزمنية الماضية.
كيف انطلقت نفس التوقعات سابقا
ولم تكن هي التنبؤات الاولى التي تطلق عن نهاية العالم، فقد اندلعت نفس الانباء في سبتمبر 2017، بعد أن توقع العالم ديفيد ميد الامريكي، أن الارض ستنتهي في 23 سبتمبر، بعد أن يصطدم الكوكب نيبرو بها، فلم يتم التوقف بالإنذار عن الاصدام المدمر الذي ستواجه الارض مع هذا الكوكب المجهول.
هل هي صدفة ام شيء مقصود بأن يرتبط دائما اطلاق مثل تلك الانباء عن نهاية العالم في نهاية كل عام ميلادي، وما هي الحقائق المنتظرة وراء كل هذه التوقعات هل هي إشارة ببداية اقتربنا من النهاية الحتمية؟.
هذا ليس صحيحا
الارض لن يصطدم بها اي جرم ولا حتى نيزك له حساب الارض مستمره والحياة بها آمنه سوى الوارث الطبيعية مثل الزلازل والاعاصير والسيول والبرق وسونامي وهذه سيكون تأثيرها في اماكن محدوده سيتغير المناخ وسيكون بارد في مناطق الاستواء والشتاء سيكون قاسي جدا