شهد التاريخ بالمجهودات التي قام بها محمد على باشا أثناء حكم مصر حيث أستطاع أن ينهض بالبلاد في جميع المجالات وأهتم بالتقدم في الصناعة والزراعة وأيضا عمل على نشر التعليم الاساسي على القري والمراكز في جميع المحافظات وأوفد العديد من الطلاب المتفوقين الي الخارج لتلقي العلم في مختلف المجالات وفي مجال الزراعة أهتم محمد على بتطوير الزراعة في مصر حيث قام باستيراد مجموعات من أشجار العنب والتوت والليمون والتين وقام بتخصيص حوالي 100 فدان بجانب حديقة شبرا لزراعة الخضروات والفاكهة الاوروبية والاسيوية.
وكان من بين الطلاب المبعوثين الي ايطاليا وفرنسا لتلقي أحدث أنطمة الزراعة الطالب يوسف أفندي وأثناء عودتهم الي مصر قامت عاصفة شديدة اضطرت السفينة الي الوقوف أكثر من 20 يوما في جزيرة مالطا هذة الفترة رست سفينة محملة بأشجار مثمرة من الصين واليابان.
أعجب يوسف أفندي بهذة الاشجار وقام بشرائها ليجرب زراعتها في مصر وحين عاد الي مصر قام محمد على باشا باستقبال البعثة وبلقاء منفرد مع يوسف افندي الذي اشتري الاشجار وأطلق عليها أسم الشخص العزيز على محمد على وهو ابنة طوسون الذي توفي وهو صغير وكان محمد على يحبة جداً وتأثر بوفاتة.
فا أعجب محمد على بما فعلة يوسف أفندي ليظهر محبتة لمحمد على ولابنة فقام باصدار فرمانا بتخصيص بعض أراضي بمركز نبروه في محافظة الدقهلية لزراعة الفاكهة الجديدة وقرر تسميتها على اسم مكتشفها يوسف أفندي ومنذ ذلك الحين الي الآن وهذة الفاكهة تسمي اليوسف افندي.