اختلف العلماء والمؤرخين حول أول لغة تحدثت بها البشرية في التاريخ، وحينما نقول التاريخ فنحن بالطبع نقصد أو انسان خلقه الله سبحانه وتعإلى من بين سلالته وهو سيدنا آدم عليه الصلاة والسلام.
فكلنا نعلم أننا جميعا من نسل سيدنا آدم بإختلاف جنسياتنا ودياناتنا واعراقنا، وهنا أصبح العلما يحاولون البحث أكثر وأكثر لمعرفة كل شىء عن بداية الحياة البشرية على سطح الأرض ومنها معرفة كيف كان يتخاطب سيدنا آدم عليه السلام وزوجته السيدة حواء وابنيه قابيل وهابيل ومن بعدهم.
هناك رآيين من قبل بعض العلماء والمؤرخين، حيث كان الرأى الأول يقول أن اللغة العربية هى أول لغة تخاطب بها سيدنا آدم عليه السلام وقد جاء بعدها بعض من اللغات المختلفة حيث كان يتحدث كل شخص من أول سلالة بشرية بلغة مختلفة حتى حدث ما نحن عليه الآن من اختلاف في الجنسيات واللغات والاعراق.
وقد جاء رأى أخر وهو ثد يكون الرأى الصائب من قبل المؤرخين وعلماء التاريخ حيث قالوا أن لغة الإشارات كان هى اللغة الأول والتي تخاطب بها البشر وبدأ مع انتشارها تداخل بعض الاصوات تدريجيا حتى أصبح التخاطب من خلال بعض الاصوات الغير مفهومة لنا حاليا لكنها بالطبع كانت مفهومة في قديم الأزل حتى اخذت مكان لغة الإشارات.
بينما اعتقد البعض أن تلك اللغة لغة إلهية كان يتحدث بها الله عز وجل إلى سيدنا آدم وبالتإلى نقلها آدم غلى حواء لكنها غير معروفة حتى يومنا هذا.