في أول لقاء له بعد خضوعه لعملية جراحية مؤخرًا بالقلب، روى الفنان القدير، جمدي الوزير، بعض من تفاصيل حالته الصحية، موضحًا أنه قد مر بالفترة الأخيرة بالعديد من الأوقات العصيبة، التي دفعت الجمهور لحالة من القلق، وكان هذا خلال تصريحه الأول، في برنامج “فاكرني يا حظ”، والذي يتم تقديمه من قبل الإعلامية “إنجي نور”، وقال الفنان على “نغم إف إم”، أن حالته الصحية جيدة الآن.
وأوضح حمدي الوزير في تصريحاته، أن الأزمة الصحية التي كان قد مر بها مؤخرًا، كانت صعبة للغاية، ولهذا السبب فهو دائم الحمد والشكر لله عز وجل الذي نجاه منها، وأشار حمدي الوزير في تصريحاته، إلى الممرضات وجميع من ساعدوه بالمستشفى، قائلًا بأن جميعهم قد أكدوا على أن شخصيته خارج إطار التمثيل مختلفة تمامًا عن الأدوار التي اعتاد تقديمها، فهو مسالم للغاية.
وطمأن حمدي الوزير جمهوره، بأن الفترة الصعبة قد ولت، وأنه يشعر بتحسن كبير على مستوى حالته الصحية، مضيفًا أنه حينما ينظر للخلف ويتأمل مشواره، يجد نفسه محظوظ للغاية، كونه قد تعرض لمثل تلك الظروف الصعبة وتمكن من النجاة بعدها، وعن الظروف القاسية التي مر بها حمدي الوزير، فقد أوضح أن الأمر بدأ حينما كان صغيرًا ورأى بيته يحترق في عام 1956.
واستكمل بأنه قد حضر النكسة حينما كان صبيًا، وبعدها اتجه وانضم للتجنيد، ولكن الأمر لم يكن بدافع البطولة ولكن جميع المصريين كانوا قد اتجهوا لذلك، وحينما تم سؤاله عن رأيه في التعاون مع “محمد رمضان”، في مسلسل “موسى”، فقد أوضح أن هذا السؤال قد تم توجيهه له أكثر من مرة، وحقيقة الأمر أنه يواجه صدمه حضارية مع الجيل الجديد، كما أنه لا يفكر في البطل أو البطلة ولكن يقرأ السيناريو ليرى مدى موافقته لشخصيته ومناسبته للعمل.
