تشكل عملية تطوير الذات مجموعة من المعايير التي تُشكل الشخصية الناجحة القادرة على العمل والإنتاجية والنجاح وإليكم مجموعة من المعايير:
- المعيار الثقافي:
لا تتم عملية تطوير الذات إلا إذا كانت الشخصية تتمتع بعقلية متفتحة قادرة على النقد والبحث والتفكير والمقارنة والاضطلاع وإعمال العقل والمنطق ولا يتم ذلك إلا بالقراءة والاضطلاع على المجتمعات ومشكلاتها الاجتماعية والثقافية والسياسية بحيث يكون الفرد قادر ملم بمجريات ومستجدات المجتمع.
- المعيار المهارى:
عملية تطوير الذات المهنية تتعلق حتماً بتطوير مهارات الفرد الحياتية والشخصية مثل المهارات الجديدة التي يحتاجها سوق العمل والمهارات الشخصية المطلوبة في التفاعل مع الاخرين.
- المعيار الصحي:
الاهتمام بالصحة هو أحد معايير تطوير الذات الهامة والتي تساعد الفرد على التفكير بشكل سليم، ونبذ العادات الغير صحية كالتدخين، وتناول الكحوليات وتناول الطعام الغير الصحي، بالإضافة إلى بعض الأمراض المزمنة التي تنتج عن عدم الرعاية الصحية، مما يؤثر سلباً على عملية تطوير الذات.
- المعيار الاجتماعي:
لكي تطور من ذاتك فلابد وأن تعي قيم وعادات المجتمع الذي تتواجد فيه، وأن تكون لديك مهارات التواصل الاجتماعي مع أفراد المجتمع من حيث التفاعل والأفكار والمشاعر والاتجاهات، وأن تعلم جيداً ما يميز تلك المجتمعات.
- المعيار النفسي:
تعتبر الحالة النفسية للأفراد هي من أسس تطوير الذات البشرية حيث أن الفرد حينما يكون في حالة حزن أو اكتئاب فمن الصعب ان يبدع أو يطور بل أنه أحياناً يتوقف عن العمل والتفاعل الاجتماعي، فعلى الفرد أن يدرك ويعي ضرورة الاهتمام بالصحة النفسية، فلا يسمح للمؤثرات المجتمعية أو الأسرية أو المهنية تحبط من أداءه الاجتماعي، وان يأخذ بأسباب الراحة النفسية.
