تزوجت رجل أعمال ودخلت التمثيل عن طريق الصدفة.. محطات في حياة الفنانة “صفاء جلال” صاحبة الـ 44 عام
لم يكن التمثيل من بين أحلامها التي راودتها منذ الصغر مضاهاة بغيرها من الفنانين أو نجمات جيلها، ولكن سعت إلى الوسط الفني لتأخذ منه وظيفة تنفق منه على إحتياجات أسرتها، وخاصة بعدما تُوفي والدها، فقذفت بها الصدفة إلى أحد المخرجين الكبار الذي ساعدها لتصل إلى خشبة المسرح وتبدأ منها إنطلاقتها نحو الفن، وما إن لبثت بضعة سنوات حتى أصبحت واحدة من فنانات الأدوار الثانوية، والتي تظهر على الشاشة الصغيرة في أكثر من عمل فني، وإختفت فجأة مؤخرًا، إنها الفنانة “صفاء جلال”.
البطاقة الذاتية
في اليوم العشرين من شهر فبراير لعام 1974 ولدت “صفاء جلال” في محافظة الإسكندرية، ولديها من الإخوة ثلاثة وهم ولد وبنتان، وبدأت حياتها المهنية منذ أن كانت إبنة الخامسة عشر من عمرها في شركات السياحة والفنادق؛ لتنفق على أسرتها بعدما رحل الأب وتولت هي المسئولية على عاتقيها.
وإلتحقت صفاء بكلية الآداب شعبة إجتماع في جامعة الإسكندرية.
الصدفة
لم تكن فكرة دخول الوسط الفني من بين حساباتها ولكن جاءت على سبيل الصدفة، فخلال زيارتها في رحلة ترفيهية إلى القاهرة كانت لديها صديقة تعمل في مجال الإعلانات فذهبت إليها وهناك رأها المخرج “جورج دوز” وقال لها بأن المخرج المسرحي جلال الشرقاوي يبحث عن فنانين جُدد من أجل مسرحية جديدة باسم “دستور يا سيادنا”.
وحينما وافقت وذهبت إلى الأخير ونجحت في الإختبار، أعطاها دور راقصة في تلك المسرحية، ومن هنا جاءت بدايتها نحو عالم الفن، وفق ما ذكرته في لقاءها ببرنامج الإعلامية هالة سرحان.
محاولة إقناع الأسرة
بعد تلك المرحلة جاء دور إقناع الأسرة بالعمل الجديد، ومن ثم إنتقلت إلى العيش مع أقاربها في القاهرة.
المسيرة الفنية
وكانت ثاني تجربة لها في التمثيل هو فيلم “عليه العوض” مع الفنان فاروق الفيشاوي وإلهام شاهين، ولكن هذا العمل لم يتم عرضه حتى الآن.
ومن ثم شاركت حينئذ في الكثير من السهرات التليفزيونية، وفي عام 1998 تم ترشحيها إلى المشاركة بمسلسل “الضوء الشارد” مع الفنان الراحل ممدوح عبد العليم والفنان يوسف شعبان، وإستطاعت أن تتقن الأدوار الصعيدية نظرًا لكونه من أصول الصعيد وتتحدث بتلك اللكنة بدون صعاب.
ومن أشهر ما قدمته في الدراما “صاحب السعادة، الريان، لما تامر ساب شوقية، عبودة ماركة مسجلة”.
على المستوي الشخصي
تزوجت “صفاء” من أحد رجال الأعمال ويدعي “وليد عناني” وأثمرت تلك الزيجة بإبنتان وهما “كرمة وسلمي”، وتحرص كل الحرص على أن تخفيهم عن أعين الإعلام والأضواء ككل.