أيام قليلة ويطل علينا شهر رمضان المبارك بنفحاته الرائعة التي لا مثيل لها والتي ننتظرها من عام لعام، شهر رمضان من أفضل الشهور عند شعوب العالم عامة وعند المسلمين خاصة، فقد خص الله سبحانه وتعإلى هذا الشهر للصيام من أجل أن يشعر الغنى بمدى الجوع الذي يتعرض له الفقير.
شهر رمضان لم يقتصر على الصوم فقط بل جميعنا نجد أنه في هذا الشهر يكثر فيه الخير ويزداد فيه التقرب إلى الله، لذلك نتمنى جميعاً من الله لو أن جميع شهور العام هى شهر رمضان، فالصوم ليس الإمتناع عن الطعام فقط، بل إنه الإمتناع عن كل ما يُغضب الله سُبحانه وتعإلى والإكثار مما يُقرّبُنا إلى الله.
يُعتبر هذا الشهر الفضيل من أكثر الشهور التي تترك في قلوبنا جانب من البهجة والسرور منذ لحظة الطفولة إلى أن تأتى لحظة الموت، منّ مِنا لم ينتظر رمضان مُنذ صغره من أجل شراء فانوس رمضان وتعليق الزينة في الشوارع وتبادل الزيارات بين الأقارب والأصدقاء؟، الاجابة هى جميعنا من ننتظر شهر رمضان فنفرح لمجيئة ونحزن لإنتهائه لما به من خير وسعادة تنبعث في القلوب.
يُعتبر المسحراتى من أكثر الشخصيات بروزاً في شهر رمضان، ذلك الشخص الذي يتجول في الشوارع ليلاً مُنادياً على الناس من أجل الإستيقاظ من النوم والتوجه إلى تناول السحور حتى لا يشعرون بالجوع والعطش خلال فترة الصوم، فعندما يقوم المسحراتى بالطوف في الشوارع مُناديا الناس نجد أن جميع الأطفال يكونون في غاية الفرحة والسرور لسماع صوته، فصوت المسحراتى علامة من علامات شهر رمضان، وقد يتجول بعض الناس مع المسحراتى في الشوارع إلى أن ينتهى من عمله ويتجهون إلى السحور.
اليوم نتناقش معكم بخصوص شخصية المسحراتى في شهر رمضان، فماذا تفعل لو كنت مكان المسحراتى في شهر رمضان؟، هل ستواظب على السهر من أجل مُساعدة الناس على الإستيقاظ حتى يتناولون السحور؟، هل ستكون سعيداً أثناء تلك الفترة التي تكون فيها مكان المسحراتى؟، هل ستسير على نفس خطى المسحراتى منذ أيام الطفولة أم ستقوم بابتكار طرق جديدة؟ ، كل هذه أسئلة نضعها أمامكم من أجل فتح باب النقاش معكم وتبادل الأفكار، لذلك لا تتردوا في الإجابة على هذه الأسئلة فنحن نضعها أمامكم من أجل مُشاركتكم أفكاركم وفرحتكم بمُناسبة شهر رمضان المُبارك، وفي الختام تتمنى أسرة نجوم مصرياً لكم صوماً مقبولاً وإفطاراً شهياً بإذن الله.