تأخرت نجوميتها بسبب ابنها وبدأت كمذيعة في أشهر القنوات الفضائية.. محطات في حياة «هيدي كرم»
لم يكن عملها في الإعلام شيءمن قبيل الصدفة وحسب، ولكن ذلك يرجع إلى دراستها التي لم تستكملها بسبب ظروف ما في حياتها، حيث إلتحقت بكلية الإعلام ولكنها تركتها لتدخل كلية التجارة وتحصل على بكالوريوس منها، بالإضافة إلى خوض تجربة سابقة لها في المجال التليفزيوني وتقديم البرامج، كل ذلك أهله إلى المشاركة في برنامج “نفسنة”، وكأن الصدفة سنحت لها أن تعمل ما تحب، قبل أن يختطفها التمثيل وتصبح واحدة من أشهر فناناته، إنها الفنانة “هيدي كرم”.
الموهبة
في اليوم السابع والعشرين من شهر أغسطس لعام 1980، ولدت “هيدي كرم” بحي “شبرا”، وقد سمتها جدتها بهذا الإسم نسبة إلى الممثلة الأجنبية “هيدي لامار”، وعشقت الفن منذ نعومة أظافرها، حيث كانت تسجل أفلام السينما القديمة على أشرطة فيديو وتظل في إعادة مشاهدتها حتى تحفظها تمامًا، فأصبح لديها العديد من المكتبات الخاصة بالأفلام وهي لاتزال صغيرة.
تحويل مسار
وإلتحق هيدي بمدرسة الراهبات وكانت متفوقة طوال مراحل الدراسة، ومن ثم إلتحقت بجامعة القاهرة كلية الإعلام، وحينما دخلتها تفاجأت بالكم الهائل من الطلاب داخل القاعة، لذلك قررت أن تحول أوراقها إلى كلية تجارة بجامعة عين شمس شعبة لغة فرنسية.
تأخر النجومية
تزوجت “هيدي” خلال دراستها بالمرحلة الجامعية، وأثمرت الزيجة عن “نديم” وهو الإبن الوحيد لها، والذي قالت عنها بأنه أحد أسباب تأخر شهرتها الفنية، وبدأت بعد 4 سنوات من الولادة، أن تعمل في الكليبات والإعلانات كموديل، وظهرت في أغنيات أشهر المطربين مثل هشام عباس وسميرة سعيد وحميد الشاعري.
عملها كمذيعة
من خلال قناة “ART” عملت كمذيعة لإحدي البرامج التليفزيونيو لمدة عامان، ومن ثم إنتقلت إلى قناة “MBC” وقدمت من خلالها برنامج أخر.
صدفة دخولها الفن
خلال العمل في مجال الإعلام، عرضت عليها أحد زملائها بأن تشارك في مسلسل “مارينا ومارينا” مع الفنان صلاح عبدالله وهالة فاخر، ومن هنا بدأت تشق تتزحزح قليلًا من الإعلام إلى الفن.
وبدأت تتجه بأنظاره نحو التمثيل، ومارسته عن طريق “كورسات”، وشاركت الفنان حسين فهمي بمسلسل “الإمبراطور”، ومن ثم توالت عليها الأعمال الفنية الأخرى التي تنوعت ما بين مسلسلات وأبرزها “بنت من شبرا، طاقة نور، إبن موت، هبة رجل الغراب، لحظات حرجة، حاميها حراميها، اللص والكتاب، العندليب”، وأفلام وأشهرها “حفل زفاف، اللي إختشوا ماتوا، البلياتشو، البلد دي فيها حكومة، نقطة رجوع”.
إنحصارها في أدوار محددة
كانت ملامح وجهها أحد أسباب حصر المخرجين لها في دور الفتاة الرومانسية الإستقراطية، وهذا ما جعلها تستاء؛ لأنها تري في نفسها موهبة تأهله إلى أدوار أخري.
رفض أهلها دخول الفن
برغم من مرور سنوات عدة على دخولها الوسط الفني، إلا أن أسرتها كانت متحفظة على دخولها إبنتهم هذا المجال، لما فيه من متاعب ومصاعب لا حصر لها.