بمبة كشر حفيدة السلطان “مصطفي كشر” جدها لأبها وواحد من أكبر أعيان مصر وقتها ولدت في أسرة من أعيان البلد في عام 1860 ووالد “بمبة كشر” هو القارئ الشيخ “أحمد مصطفى” ووالدتها حفيدة السلطان “الأشرف إيتال” سلطان مصر في عهد الدولة المملوكية.
بعد وفاة والد “بمبة كشر” قررت والدتها الزواج من القارئ الخاص بالخديوي “توفيق” وكان اسمه “إسماعيل شاه” مما أثار غضب “بمبة” ورفضت زواج أمها واعترضت عليه هي وإخوتها وقررت ترك المنزل وقرروا التوجه للعيش في حي الحسين وهناك عرفت سلم العالمة وانضمت للفرقة الخاصة بها وبرعت في تقديم الموشحات المصرية مع الفرقة.
كونت فرقة خاصة
قبل أن تتم عامها ال20، كونت بمبة كشر فرقة خاصة بها ونافست بقوة الراقصة شفيقة القبطية ليس هذا فقط بل طورت من الرقص الشرفي فكانت أول راقصة تضع صينية بها أموال وذهب على رأسها أثناء رقصها وكانت “كشر” تسير مع حراستها الخاصة.
تبلغ عدد زواجات بمبة كشر 7 أولهم كان رجلاً يمتلك من الدنيا حماراً ومن آخر من من أثرياء الصعيد أعطاها مهر قدره 60 فدان وزوج آخر كان يغرقها بالذهب والهدايا ولكنها لم تحبه فتركته وشخص آخر من كبار أغنياء القاهرة وهي من ابتكرت حفلات الزار وأطلقوا عليها ست الكل، ويذكر انها قامت بفرش شارع الموسكي كاملا بأجود أنواع السجاد وأغلاه احتفالاً بعودة الزعيم سعد زغلول من المنفي وشاركت في فيلم سينمائي صامت وتوفيت عام 1930 بعد صراع مع المرض.