يزور المشاهير الكثير من الأماكن السياحية والمقدسة وبعد كل رحلة يدونون ما شاهدوه أو الروايات التي حدثت معهم في هذه الأماكن ولكن اليوم نحن أمام رواية مختلفة نسمع عنها لأول مرة والتي رواها لنا الراحل “خليل مرسي ” قبل وفاته.
الفنان خليل مرسي كان حريص كل فترة أن يؤدي مناسك الحج أو العمرة حيث انه أدي فريضة العمرة أكثر من 12 مرة غير الحج وقبل وفاته كشف مرسي عن الكثير من الأمور التي لا يعلمها الكثيرين عنه خاصة قليل ما كان يظهر في برامج تلفزيونية، حيث قال انه من اسعد لحظات حياته هي رؤية الحرمين الشريفين واكد انه الله اكرمه ويسرله كل شيءولم يجد أي صعوبات في الحج أو العمرة.
وقال أن تعرض لموقف غريب أثناء تأدية العمرة مع الفنان أحمد بدير حيث قال انه كان معتادا عند دخول المسجد الحرام أن يحني رأسه إلى الأسفل وعندما يشعر انه أمام الحج يرفع رأسه أمام الكعبة ويبدأ الدعاء لكن هذه المرة لم يستطيع رؤية الكعبة حيث كان يحاط الكعبة سور خشبي.
وهذا الموقف جعله يشعر بالحزن الشديد وقد بكي لشدة حزنه لعدم رؤية الكعبة وشعر بانقباض في قلبه أثناء البكاء وأضاف خليل لكن الله اكرمني ومنحني الدخول مع الفنان أحمد بدير حيث قابلا شخص يدعي “أحمد شيبة” من قبيلة شيبة وهو من يحملون مفاتيح الكعبة وطلب منهما أن يأتيا إليه قبل الفجر ليدخلا الكعبة وبالفعل دخلا ووجد انفسهم أمام الحجر الأسعد وقاموا بتقبيله ثم صعدوا إلى الغرفة.