بعد صورها المحزنة…هكذا أطلت الفنانة المعتزلة آمال فريد من جديد أثناء التكريم الكاثوليكي لها بالمقهي الذي ترتاده
الفنانة المعتزلة آمال فريد إحدي فنانات الزمن الجميل التي أمتعتنا بأدوارها الجميلة على شاشات التلفزيون، من مواليد 12 فبراير1938 بمنطقة العباسية كانت بداية مشوارها الفني من خلال مسابقة في مجلة الجيل ليرشحها للعمل في الفن مصطفي أمين وأنيس منصور ليكون أول عمل لها أمام الفنانة”فاتن حمامة” في فيلم “موعد مع السعادة ” لتنطلق بعدها في السينما مقدمه دور بطولة أمام العندليب الراحل “عبد الحليم حافظ” في فيلم “ليالي الحب” وهي في سن السابعة عشر من عمرها، قدمت خلال مشوارها الفني العديد من الأعمال منها “شياطين الجو- بنات اليوم – صراع مع الحياة – بنات بحري – جزيرة العشاق” وغيرها الكثير، إعتزلت الفن في أواخر الستينات بعد أن تزوجت من مهندس مصري كان يقيم في مسكو.
بعد غياب سنوات طويلة عن الساحة الفنية والظهور على الشاشات، ظهرت عبر مواقع التواصل الإجتماعي بعد نشر فنان شاب يدعي مصطفي درويش صورة لها وهي تجلس وحيدة في أحد المقاهي معلقاً
“اناشد نقيب الممثلين المحترم الاب الدكتور اشرف ذكي.. في احد قهاوي وسط البلد توجد الممثلة الرائعة ملكة الرقة والاحساس بالسينما المصرية آمال فريد.. تجلس وحيده تركها الاهل والاحباب ولا يوجد من يسأل عنها ولا يوجد من يرعاها وتتعرض لمشاكل كثيره ليست ماديه ولكنها معنويه ومرضيه بالأخص من الزهايمر الوقتي ومن عدم سؤال اي شخص عليها ومن تهديدات أشخاص لها.. وسبحان من له الدوام وهذا هو حال الدنيا”.
وعلى الفور علقت نقابة الممثلين من خلال بيان رسمي جاء فيه:”إن فناني مصر الذين منحوا الفن حياتهم وإبداعهم ورفعوا من شأنه تتولي النقابة إهتمام خاص بما تردد عن حالة الفنانة والنجمة المعتزلة أمال فريد الصحية والمعنوية وتأكد تحركها وسعيها الآن لتوفير كل ماتحتاجه من رعاية على كافة المستويات” وعلى الفور توجه كل من الفنانة إلهام شاهين والأب بطرس دانيال لتسليمها الدرع المهدي من المركز الكاثوليكي، حيث بدا عليها السعادة وبمظهر مختلف عن الصورة التي إنتشرت لها.
لماذا غيّرتم شكل الموقع ؟
في الأول كان أحسن