شنت الإعلامية مروة صبري هجوماً عنيفاً على الفنانة مها أحمد، بسبب التحديات التي تخوضها على تطبيق “تيك توك”،وذلك من خلال برنامج قعدة ستات المذاع على فضائية “اليوم”، بعد أن اعتبرت أن مها أحمد والفنانين الذين يقومون بهذه التحديات، يعيشون في عالم مختلف عن الذي يعيش فيه كل الناس.
انتوا مين؟
البداية كانت في انتقاد فكرة جولات التيك توك، ما يصاحبها من إرسال الهداية، وما يصاحب ذلك من تصرفات وألفاظ غير لائقة تصدر عنهم، وخصت مروة صبري الفنانين بقولها “الفنانين اللي هما القوة الناعمة بتاعتنا ميصحش يطلعوا على تيك توك ويقولوا ألفاظ غير لائقة، ويقالهم ألفاظ غير لائقة، ويطلعوا يقولوا كبس كبس وأدعمني”.
وتابعت “الناس دي ملهاش علاقة باللي بيحصل في غزة ولا الناس اللي بتموت، ولا المستشفيات اللي بتضرب، هما عايشين في عالم تاني، عالم على قد ما تديني أكثر هقولك شكرا وربنا يخليك وأعمل أسلوب مش لطيف”.
قد يهمك أيضاً:
بعد وصفها لمنتقديها بالـ”خدامات” مها أحمد: إحنا بنطلع على تيك توك عشان مبنشتغلش
بعد خلع ملابسه واتهامه لها.. مها أحمد تقدم بلاغ ضد فادي خفاجة في مباحث الإنترنت
بالفيديو.. كلمة عمرو أديب لابنه خالد في حفل زفافه
وعن ظهور الفنانة مها أحمد في هذا العالم قالت “أمبارح فوجئنا بترند طالع غريب جداً وجديد جداً على الفنانة مها أحمد، وهي من أبرز نجوم الكوميديا وليها أعمال كثيرة وهي شخصية محبوبة بسبب خفة دمها وعفويتها، وفوجئنا بأنها بتطلع جولات على تيك توك”.
500 ألف جنيه في اليوم
وتابعت “في ناس كثير بتقول أنا بعمل كده عشان مبشتغلش، ولازم أعمل كده عشان اكسب، والتيك توك بيجيب فلوس كثيرة جداً، يعني ممكن في اليوم الواحد يجيبلهم 500 ألف جنيه مثلا، يعني اقعدلك 3 أو 4 ساعات وخدلك 500 ألف جنيه”.
وتابعت ” أنتو متخيلين أحنا وصلنا لأيه؟ أنتو متخيلين فنانينا وصلوا لأي مرحلة، ايوه كلنا عايزين فلوس والحالة الاقتصادية صعبة، والحاجة بتزيد، والدخل ثابت، أنا معاكوا والكلام ده عليكوا وعليا وعلى غيرنا، لكن ينفع أنتي كفنانة تطلعي تعملي ده؟”.
ووجهت كلامها لمها أحمد قائلة “ينفع أنتي كفنانة تطلعي تعملي ده، ينفع تقولي كبس كبس وابعتلي أسد وربنا يخليكي وتطلعي بالمشهد ده قدام الناس، وفي الآخر تطلعي تشتمي في فادي خفاجة وهو يشتم فيكي، ويا ريته غلط فيكي لوحدك ده غلط فيكي وغلط في جوزك الفنان مجدي كامل اللي قاعد في بيته مبيعملش حاجة، غلط في ابنك اللي ملوش أي ذنب في أي حاجه”.
