بالفيديو| لم يتمالك نفسه من البكاء حينما عرضت صورة «زوجته» على الهواء.. تصريحات مثيرة للفنان «محمد صبحي»
كشف الفنان محمد صبحي على العديد من الجوانب الخاصة في حياته، وعلاقته بزوجته الراحلة، وإرتباطه بالفنان الراحل نجيب الريحاني، من خلال إحدي حلقات برنامج “هنا العاصمة” مع الإعلامية “لميس الحديدي”، على قناة “CBC” الفضائية، وتحدث فيها حول أبرز التصريحات التي قد لا يعرفها الجمهور من قبل، لذا سوف نرصد إليكم خلال هذا التقرير هذه التصريحات بالفيديو.
1- بكاؤه على زوجته الراحلة
أثناء بث البرنامج على الهواء، تحدث الإعلامية لميس الحديدي على زوجة الفنان محمد صبحي، وطلبت من فريق الإعداد أن يقوموا بعرض صورة لزوجته الراحلة “نيفين”، ولتدور الكاميرا على الفنان محمد صبحي حتى تري رد فعله، ويعلق على الصورة قائلاً:
“يوم الافتتاح مالقيتهاش في أول صف.. وهى كانت دايما تبقى قاعدة تتفرج عليا.. وترجع تقولى شيل المشهد ده وحش، رجعت يومها بالليل مالقيتش إللى قإلى ده.. كان موقفا صعبا.. كانت سيدة جميلة أوى أوى لأقصي درجة.. وأحفادي هديتى منها”. وتابع: “وإحنا مخطوبين قالتلى إنت ماتتجوزش إنت تمثل.. الزواج هيدفنك.. صممت عليها ووقفت معايا من وأنا كومبارس لحد ما بقيت محمد صبحي”.
2- رأيه في الفن المسرحي الحالي
كشف الفنان محمد صبحي على رأيه حول الألفاظ الخارجة من قبل بعض الفنانين على خشبة المسرح، لاقتاً على أنه يؤيد حرية الفكر، ولكن بما لا يضر أو يفسد المجتمع، وأضاف على أنه لا يقبل تماماً أن يقال أي لفظ خارجي في أعماله الفنية، قائلاً:
“ما يقال في الفن الآن أبشع من الواقع”. لافتا في حديثه إلى أنه لا يقدم ذهبا مزيفا على المسرح بل يدرب الممثلين معه تدريبا شاقا جادا على عكس ما يفعل البعض الآن، قائلا: “أنا لا أصنع النجوم.. ولكنني أشبه نفسي بأنني جواهرجي لا يقدم ذهبا مزيفا.. وهناك من يقدم ذهبا فالصو”.
3- لا أقلد الريحاني
صرح أيضاَ الفنان محمد صبحي على أنه تعمد قيادة إحدي الحملات لمدة سنوات طويلة في مجلس النواب من أجل منع تصوير المسرحيات على التليفزيون، مشيراً على أن المسرح عبارة عن سجلاً تراثياً من الآنواع الخاصة، ولكي يعرف أبناء الجيل الحالي قيمة المسرح، يجب أن يعرض من حين لأخر، ولكن بشرط وجود رقابة عليه، وأشار بحديثه نحو الفنان الراحل نجيب الريحاني قائلاً:
“أنا لا أقلد الريحاني.. لكنني أستلهم روحه”.
4- مسرحية غزل البنات
صرح أيضاً على أنه سيعود مجدداً إلى خشبة المسرح من خلال مسرحية “غزل البنات” التي ستعرض على مسرح “سنبل”، بعد غياب قرابة الـ 12 عام منذ أخر مسرحية له، وعن مسرحيته الحالية قال:
“الحجز اكتمل للمسرحية رغم بعد المسافة، وجمهورى زى ما هو”. وعن مسرحية غزل البنات قال إنها تسلط الضوء على كيف يسقط المعلم؟ وكيف يكون قدوة؟ قائلا: “الجمهور تفاعل في الصالة لأنه يعلم كيف أصبح المعلم الآن”.